Note: English translation is not 100% accurate
الصايغ: زيادة أسعار الوقود وتعريفة مواقف السيارات وفرض رسوم لاستخدام الطرق السريعة لتخفيف الازدحامات
الخميس
2006/10/19
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1822
بداح العنزي
كشف مدير ادارة المخطط الهيكلي في البلدية م.رضا المتروك عن الانتهاء من وضع الدراسات التفصيلية لتطوير شبكة الطرق في الكويت اضافة الى عمل المداخل والمخارج للمناطق من اجل رفع كفاءتها ولمواجهة ازمة الاختناقات المرورية الحالية بالشوارع.
وقال المتروك خلال المؤتمر الصحافي امس الاول ان المخطط الهيكلي يشير الى ان الكثافة السكانية المتوقعة للدولة والطاقة الاستيعابية للمنطقة الحضرية تقدر بمليونين و800 الف نسمة كما حدد الشكل والاختناقات المرورية القائمة والمتوقعة مستقبلا، من جانبه قال مساعد مدير الادارة لشؤون دراسات النقل م.نزار الصايغ ان مشروع تطوير شبكات الطرق لن يكون ذا جدوى ولن يؤدي الى النتائج المرجوة منه ما لم تنشأ هيئة لتفعيل نظام النقل الجماعي وتطويره بالشكل الذي يجعله جاذبا للمواطنين والمقيمين على حد سواء مؤكدا كذلك على اهمية إلزام وزارة التربية بتطبيق النقل الجماعي لطلاب وطالبات المدارس ولفت الى ضرورة اعادة النظر في توقيت مواعيد دوام الموظفين في الوزارات والمؤسسات الحكومية والذي تم وضعه من قبل ديوان الخدمة المدنية بشكل ارتجالي.
وكشف الصايغ عن ان البلدية انتهت من وضع دراسة تتعلق بتطوير نظام مواقف السيارات بحيث تتم عملية الدخول الى هذه المواقف والخروج منها بشكل آلي من دون الحاجة الى سائقها وتكون هناك كاميرات تلتقط رقم السيارة الداخلة وتحسب التكلفة المادية لمدة مكوثها داخل الموقف وقال ان هذه الدراسة أحيلت الى المجلس البلدي.
وطالب برفع أسعار وقود السيارات كحل رديف لمشروع تطوير شبكات الطرق وكذلك رفع أسعار استخدام المواقف الحالية من اجل التشجيع على استخدام النقل الجماعي كما دعا الى فرض رسوم على استخدام الطرق السريعة وزيادة مؤكدا ان ذلك سيساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة الاختناقات المرورية التي تعاني منها الشوارع.
واشار الصايغ الى ان الدراسة التي وضعتها البلدية بالتعاون مع المكتب الاستشاري العالمي «بارسونز بيرينكر هوف» لتطوير شبكات الطرق ومداخل المناطق في الكويت كلفت 517 ألف دينار بينما تكلفة المشروع برمته هي 560 مليون دينار مقدرا الفترة التي سيستغرقها هذا المشروع بـ 42 شهرا.
وأعلن عن الانتهاء من تصميم الدائري الأول ويجري تنفيذ المرحلة الثالثة منه حيث تم طرحها على وزارة الاشغال في حين ان المرحلة الثالثة التي تشمل منطقة الاسواق المركزية لم تطرح بعد تجنبا للاختناقات التي سترافق تنفيذها موضحا في الوقت ذاته انه يجري اعداد التصاميم التفصيلية لطرق جمال عبدالناصر والجهراء والدائري الأول.
واضاف «انه بدراسة المنطقة الحضرية فقد تم تحديد أربعة أنواع من الطرق، فطرق تحتاج الى توسعة وهي طرق الفحيحيل والمغرب والرياض وأخرى تحتاج تطويرا بالكامل وهي طرق الدائري الثاني والثالث ودمشق والقاهرة ومحمد بن القاسم والمطار فضلا عن الحاجة الى استحداث طرق تؤدي الى المدن الجديدة وهي مدينتي جابر الأحمد وسعد العبدالله بالاضافة الى استحداث طريق ساحلي يبدأ من الدائري السابع ويرتبط بالدائري الخامس وطريقي الجهراء وجمال عبدالناصر محاذيا لمعهد الكويت للأبحاث العلمية وجامعة الكويت وميناء الشويخ والمجمع النفطي لينتهي عند شارع الخليج العربي.
وذكر ان التقاطعات التي تحتاج الى التطوير غالبا ما تتطلب اضافة حارة واحدة وانشاء جسر لعدم وجود اكتاف للطرق القائمة عليها مشيرا الى ان هذه التقاطعات هي تقاطع طريق الفحيحيل مع الدائريين الثاني والثالث بالاضافة الى طريق الرياض وتقاطعه مع الدائريين الثاني والثالث ايضا وكذلك تقاطعات جميع الطرق مع الدائري الاول وهي طرق الاستقلال والقاهرة والمغرب والرياض مؤكدا في الوقت ذاته انه سيتم انشاء جسور للدخول الى المدينة من دون التوقف عند الاشارات المرورية حيث سيتم إلغاء هذه الاشارات.
وبين ان مثل هذا المشروع ينبغي ان ترافقه حلول اخرى لاسيما ما يتعلق بنظام النقل الجماعي الذي يحتاج الى سياسات محددة لتفعيله بالاضالة الى توفير وسائل أخرى للنقل مثل مترو الأنفاق والقطارات المعلقة التي سبق ان قدمت فيها البلدية دراسة في العام 1987 حين كانت تكلفتها المادية 150 مليون دينار فقط الا انها لم تطبق معتبرا ان نظام الاجرة الجوالة التي خرجت عن الحد المألوف في الفترة الاخيرة زادت من تفاقم مشكلة الاختناقات المرورية.
اقرأ أيضاً