أمير زكي
عبدالهادي العجمي
منفذ النويصيب من اهم المنافذ في الكويت وهو ثاني منفذ تتدفق من خلاله أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين الى خارج البلاد تقدر بعشرات الآلاف يوميا ويستقبل يوميا أعدادا مماثلة وهائلة من الشاحنات ولعل مشكلات منفذ النويصيب والتي تتمثل في الازدحام الكبير والذي يوصف بالخانق على مدار ايام الاسبوع جعلت منه محل اهتمام وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي قام بزيارته 3 مرات منذ ان تولى مسؤوليته ومهام عمله في وزارة الداخلية كما فعل الأمر نفسه ولكن بزيارات اكثر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ احمد النواف وقد امر وزير الداخلية بسرعة اعادة تأهيل منفذ النويصيب باعتباره اول واجهة للبلاد واستمع الوزير الى ملاحظات مستخدمي المنفذ والموظفين في منفذ النويصيب الذي مضى على انشائه قرابة 3 عقود من الزمان وقدانشئ في وقت كان فيه تعداد الكويتيين والمقيمين فيها لا يتعدى مليون نسمة والان تجــاوزت الأعــداد الـ 3 ملايين.
«الأنباء» قامت بزيارة المنفذ للوقوف على مشكلاته في محاولة لتجاوزها من قبل المسؤولين، خصوصا في ظل موسم السفر والامتحانات والتقت عددا من المسؤولين والموظفين سواء كانوا من المنافذ أو من رجال الجمارك ومستخدمي المنفذ من المواطنين والمقيمين، فماذا قالوا وما الأعداد التي يستقبلها هذا المنفذ وهل توسعة المنفذ ستحل مشكلة الازدحام المزمن الذي يعاني منه هذا المنفذ؟ وللعلم فقد اضطررنا الى السير على الاقدام لاكثر من 700 متر والسبب باختصار هو ان طابور السيارات والحارة الواحدة تعد عائقا للدخول وفيما يلي تفاصيل اللقاءات التي اجريت مع المسؤولين في المنفذ من مسؤولين وموظفين في المنفذ والجمارك والمواطنين.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )