ضيف هذا الاسبوع جاعد سعود فهد المطيري ضابط متقاعد ومختار منطقة سابق، ولد في بر الكويت بمنطقة (القشعانية) حيث كان والده يملك حلالا ويرعاه هناك قبل أن تتحول هذه المنطقة إلى مزارع.
بداية حياته العملية التحق بشركة نفط الكويت وتعلم بالمعهد الصناعي ودرس اللغة الإنجليزية واتقن بعض المهن.
ترك العمل بالشركة والتحق بالسلك العسكري برتبة جندي، وتم توزيعه مع زملائه على الدراويز، للحراسة وتفتيش الداخلين إلى المدينة.
وبعد سنوات حصل على ترقية وكيل عريف وتنقل من مكان لآخر ومن مخفر لمخفر.
التحق بدورة الضباط مع مجموعة من العسكريين.
كم كان عددهم بذلك الوقت وما هي الرتبة التي حصل عليها؟
نجح منهم ثلاثة واربعون وعين ضابطا وتدرج بالعمل العسكري حتى التقاعد بعد خدمة عشرين سنة من العمل بين الجيش والشرطة.
بعد التقاعد اشترى له جاخورا وبدأ بالبيع والشراء حتى الاحتلال العراقي للكويت وسرقة بعض ممتلكاته.
عين مختارا لمنطقة الاندلس عام 1984 وحتى عام 2004.
يقول ابو سعود انه لم يتدخل في انتخابات الجمعية وقد عمل بكل جد على انشاء مستوصف للمنطقة وكان يراجع وزير الصحة بنفسه حتى تم تخصيص قطعة أرض لبناء المستوصف.
كذلك عمل على انشاء مسجد وهو مقام حاليا وذلك بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، بقي مختارا لمدة واحد وعشرين سنة قدم خلالها خدمات جليلة لمنطقته وسكانها الكرام، وبعدما ترك عمل المختارية اسس له جاخورا في الحماطية وآخر في كبد ويستقبل الاصدقاء والاقارب ايام الربيع في البر.
يدعو ابو سعود الى التقارب والتعارف ونبذ الخلافات ما بين ابناء العائلةالواحدة.
وتحدث عن انتشار الطلاق واسبابه.
ماذا يقول الضابط والمختار وصاحب الحلال في هذا الحديث التاريخي الشيق؟
جزء من تاريخ العسكرية الكويتية، مع ضيف لقاء من الماضي جاعد المطيري.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )