رندى مرعي
عقد رئيس مجلس ادارة جمعية اهالي المرتهنين والمحتجزين الكويتيين فايز العنزي مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عن اقرار تغيير اسم الجمعية ليصبح «جمعية اهالي الاسرى الشهداء والمفقودين» واعتبر ان الموافقة على تغيير اسم الجمعية تحول كبير في عملها خلال 10 سنوات، فبعدما كانت مختصة فقط فبالاهتمام بقضية المرتهنين الكويتيين وغيرهم لدى العراق تحولت لتتولى شؤون اهالي الاسرى الذين حصلت مع استشهادهم في 2003 اشكالية عضوية الجمعية، اذ انه وفق الاسم القديم والنظام القديم كانت مسؤولية الجمعية تجاه اهالي الاسرى وعند عودتهم شهداء او رفاة تنتهي عضويتهم في الجمعية، وهم حينها يكونون بأمس الحاجة لدعم الجمعية وتكمن الاشكالية ايضا في تقلص عدد اعضاء الجمعية وعليه فإن الوضع القانوني للجمعية بدأ بالتغيير منذ العام 2003 وقامت بعض الجهات وللاسف بالتعامل مع الجمعية حسب النشاط القانوني.
واعتبر العنزي ان التغيير نقطة تحول في عمل الجمعية وفي اهدافها ما دفع مجلس الادارة الى وضع خطة شاملة، وبعدما كان الهدف البحث عن الاسرى اصبح الهدف تخليدهم وتمجيد بطولاتهم ونشر اسمائهم في المجتمع وتذكير الاجيال الحاضرة والقادمة بهم، ذلك ليعرف اهل الكويت والعالم أن هناك جيلا من ابناء الكويت قدم نفسه وروحه فداء للوطن.
وتطرق العنزي في مؤتمره الى علاقة الجمعية ببلدية الكويت قائلا ان الجمعية لا تلقى تعاونا من قبل البلدية، اذ نزولا عند رغبة الاعضاء قدمت الجمعية اقتراحا رسميا للبلدية ممثلة بمديرها العام ورئيس لجنة تسمية الشوارع والضواحي والميادين العامة م.احمد الصبيح بأن تقوم البلدية باعتماد بعض اسماء الشهداء في تسمية الشوارع خاصة ان التسمية تتم حسب لائحة تتسلمها البلدية من مجلس الوزراء ومجلس الامة والمجلس البلدي والمواطنين.
ووفق محضر اجتماع عقد في اغسطس 2007 وجدت الجمعية أنه من الضروري ارسال الاقتراح بصيغة قانون وهكذا تم في 13 الجاري غير انه وبعد 3 محاولات لإرسال الاقتراح بالصيغة القانونية المطلوبة في فترات زمنية مختلفة لم تتلق الجمعية أي رد ولا جواب.
الصفحة في ملف ( pdf )