Note: English translation is not 100% accurate
أكثر من 170 ألف مصلّ تلمسوا ليلة القدر في المسجد الكبير
الجمعة
2006/10/20
المصدر : الانباء
شهدت اروقة وباحات المسجد الكبير في الليلة السابعة والعشرين من صلاة القيام حضورا كثيفا فاق مائة وسبعين الف مصل من جميع الفئات العمرية شبابا وشيبا ورجالا ونساء.
وقد أم المصلين في القيام امس فهد الكندري ومشاري العفاسي الذي بكى وابكى المصلين في دعاء القنوت في الوتر الاخير من الصلاة.
واشاد رئيس اللجنة الإعلامية بالمسجد الكبير علي شداد بالتفاعل الايجابي من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة عبر الصحافة المحلية وتلفزيون وإذاعة الكويت من الانشطة التي يقدمها المسجد في العشر الاواخر.
وشكر شداد الصحف المحلية ووزارة الإعلام على التميز في تغطيتها والنقل الحي المباشر لصلاة القيام وابراز وجه الكويت الحضاري والاسلامي في مثل هذه الايام.
وفي هذا الإطار، قال مشاري العفاسي: ان الصورة الايمانية المشرقة التي سعدنا برؤيتها في صلاة القيام تمثل عودة للأمة لتاريخها المجيد من احياء الليالي بالطاعة والعبادة وتلاوة القرآن، طمعا في مغفرة الله عز وجل والتماسا لليلة القدر التي تعدل في اجرها اكثر من ثلاثة وثمانين عاما.
واشاد العفاسي بالإقبال الكثيف من الذين يتوجهون الى بيوت الله لإحياء ليالي رمضان، لاسيما مسجد الدولة الكبير الذي وصفه العفاسي بالمعلم الإيماني والتاريخي لدولة الكويت.
واضاف قائلا: لقد اصبح المسجد الكبير في بلدنا الحبيب ظاهرة اجتماعية طيبة نسأل الله تعالى ان يديمها علينا وان يبارك لنا فيها.
هذا وقد شهدت الليلة جهودا مضنية من عدد من الجهات التي شاركت في التنظيم، فقامت وزارة الداخلية بتنظيم دخول وخروج السيارات والمحافظة على الامن العام، ووزارة الصحة عملت عيادات داخل المسجد لرعاية الحالات الطارئة وتوفير سيارات الإسعاف.
أما الامانة العامة للأوقاف فوفرت وجبات الفطور والسحور للعاملين ودعم النشاط العام.
وقامت وزارة التربية (كشافة الكويت) بمساعدة اللجان التطوعية، ووزارة الاشغال العامة سوت الساحات الخارجية للمسجد وجهزت سلالم الساحات والاعمال الانشائية الكبرى داخل المسجد.
ووزارة الطاقة وفرت كشافات لإضاءة مواقف السيارات الترابية خارج المسجد وطوارئ الكهرباء العامة.
اما وزارة الإعلام فنقلت صلاة القيام عبر الإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية الرابعة والاولى ليلة 27.
وشاركت وزارة التخطيط بفتح بهو الوزارة ودورات المياه ومواقف السيارات لخدمة المصلين.
وكان للإدارة العامة للإطفاء دور في توفير سيارات اطفاء وعمليات الإنقاذ.
وساهم اتحاد الجمعيات التعاونية والاستهلاكية بتوفير مواد الضيافة للمصلين.
وساعدت الهيئة العامة للشباب والرياضة (فريق الجوالة ـ الكويت) رجال الشرطة في تنظيم دخول وخروج السيارات وتنظيم السير ومساعدة لجان الطوارئ.
وكان للصحافة المحلية دور في نشر الاخبار الصحافية وانشطة المسجد وأنشطة هذه الليالي. وفتحت شركة إدارة المرافق العمومية مواقف السيارات التابعة للشركة والقريبة من المسجد مجانا للمصلين.
واستغلت اسطح البنك الوطني والتجاري وبرقان وسوق الكويت للأوراق المالية للتصوير. ووفرت شركة البترول الوطنية الكويتية المواد التموينية و700 وجبة سحور يوميا.
اما جمعية الهلال الاحمر الكويتي فساعدت في اعمال الطوارئ الطبية ومراكز الاسعافات الاولية (عدد 4 مراكز) وسيارات الاسعاف.
ونظمت جوالة جامعة الكويت حركة سير دخول وخروج باصات نقل المصلين.
وشاركت الإدارة العامة للدفاع المدني من خلال المتطوعين والمتطوعات من الدفاع المدني لخدمة المصلين.
وفتحت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ساحاتها الخارجية للصلاة، إضافة الى عدد من الجهات الاهلية التي ساهمت في إنجاح هذه الليالي المباركة.
اقرأ أيضاً