Note: English translation is not 100% accurate
المهري: إسرائيل غدة سرطانية في جسم العالمين العربي والإسلامي يجب استئصالها وقطعها
السبت
2006/10/21
المصدر : الانباء
فهد حسين
أقام المكتب السياسي لحركة التوافق الوطني الاسلامية في ديوان السيد محمد باقر المهري ـ أمين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت مؤتمر القدس السنوي الرابع تحت عنوان «مواجهة التحديات الحضارية» برعاية السيد محمد باقر المهري ـ أمين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت، وادارة د.عبداللطيف عيسى بن نخي، وقد تم عرض أبحاث حول محاور المؤتمر ضمن أنشطة اليوم الأول للمؤتمر.
واستهل د.عبداللطيف عيسى بن نخي مدير مؤتمر القدس السنوي الرابع كلمته قائلا: نرحب بكم جميعا في مؤتمر القدس السنوي الرابع الذي تنظمه حركة التوافق الوطني الاسلامية بالتعاون مع تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت.
وواصل: نعلم جميعا بأن المؤتمرات هي ملتقيات يتم فيها طرح دراسات واطروحات من زوايا مختلفة حول موضوع معين وضمن محاور محددة. ومؤتمر القدس السنوي الرابع ليس استثناء من ذلك.
ولكنني استطيع ان اقول ان هذا المؤتمر مميز. ولا أقصد هنا التميز في العمل الاعلامي المتزامن واللاحق للمؤتمر مثل التغطية الصحافية والجهد المحترف في تجميع جميع البحوث المقبولة في هذا المؤتمر.
وأضاف: بل ما اقصده بتميز هذا المؤتمر هو نابع من الاحداث الهامة التي سبقت عقد هذا المؤتمر.
فهذا المؤتمر يعقد بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان. وقد ترافق مع هذا العدوان العديد من الوقائع التي تستحق الوقوف عندها وتحليلها وتقييم اثرها على مستقبل القدس.
وافتتح راعي المؤتمر السيد محمد باقر المهري ـ أمين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت أنشطة المؤتمر بكلمة قال فيها ان مسألة القدس تعتبر قضية عالمية لا تختص بطائفة دون أخرى أو بقومية دون أخرى أو بمذهب معين أو بدين خاص، بل قضية احتلال القدس العزيز والسيطرة على هذا المكان المقدس من قبل الصهاينة المجرمين قضية عالمية يهتم بها المسلمون والمسيحيون العرب والعجم وغيرهم من كل القوميات ويهتم بها جميع الشرفاء والاحرار واصحاب الضمائر الحية في العالم حتى ولو كانوا غير مسلمين.
وأكمل: ان مشكلة العدو الاسرائيلي مع المسلمين، خصوصا مع المقاومة الوطنية الاسلامية في لبنان ومع المقاومة الفلسطينية تعتبر مشكلة معقدة ومعضلة كبيرة، اذ ان اسرائيل تحاول السيطرة على بلاد المسلمين من النيل الى الفرات، وتريد ان تهيمن على المنطقة وتنزع السلاح من أيدي المقاومة بمساعدة الدول العظمى ليعيش الشعب الاسرائيلي في أمن وأمان بعيدا عن صواريخ المقاومة وعملياتها الاستشهادية.
وأضاف ان اسرائيل بعد حربها الأخيرة على جنوب لبنان وقتلها آلاف المدنيين الابرياء وهدمها البنى التحتية في لبنان وتشريدها شعب لبنان وخصوصا في الجنوب والضاحية المظلومة، ألقت علينا مسؤولية ثقيلة وتكليفا عظيما وهذه المسؤولية هي اليقظة والحذر من مدمرات هذا العدو والتوحد والانسجام بين جميع المسلمين في العالم وبذل كل الجهد وبمختلف الوسائل والامكانات لأجل اقتلاع جذور هذه الدويلة الصهيونية.
من جانبها قالت خالدة المحمد علي ـ نائب أمين عام حركة التوافق الوطني الاسلامية ـ عضو المكتب السياسي، ان عنوان مؤتمر القدس السنوي الرابع لحركة التوافق الوطني الاسلامية «مواجهة التحديات الحضارية» يحتوي علي محاور عدة منها محور استراتيجية المواجهة الميدانية مع الكيان الصهيوني، والذي قد يكون اقرب الى التنظير منه الى الواقع العملي الا ان الحرب الصهيونية الشاملة الاخيرة على لبنان اضفت الواقعية العملية على امكانية المواجهة الميدانية والانتصار فيها من قبل العرب والمسلمين.
اقرأ أيضاً