حمد العنزي
اكد رئيس النادي البحري اللواء فهد الفهد على النجاح الكبير الذي تحققه رحلة احياء ذكرى الغوص العشرين، مشيرا الى الانجازات العظيمة التي قدمها الشباب في يومين فقط حتى الآن.
جاء ذلك في حفل الاعلاميين والصحافيين الذي اقامه النادي البحري الرياضي امس، بحضور اعضاء مجلس إدارة النادي وعدد غفير من اهالي الشباب البحارة.
واضاف الفهد ان الخمس سفن الجديدة التي انضمت اخيرا للنادي والتي كانت هدية سامية من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، ساهمت بشكل كبير في السرعة والدقة في العطاء و الانجاز.
ودعا الاهالي الى الفخر والاعتزاز بالابناء البحارة الذين سطروا اسمى معاني الرجولة من خلال المشاركة بالرحلة العشرين لإحياء ذكرى الغوص.
وبدورها قالت ام محمد انها سعيدة بمشاركة ابنها في رحلة الغوص للمرة الثانية، مشيرة الى ان التجربة عادت عليه بالعديد من الفوائد التي ساعدت في تحسين شخصيته للأفضل، متمنية ان تستمر هذه الرحلات وان يشارك اخوته في السنة المقبلة.
ومن جانبها اكدت ام عيسى اهمية القيام بمثل هذه الانشطة التي تعود بالفائدة على الجيل الحالي، لتتاح له الفرصة للتعلم من تاريخ الآباء والاجداد المتمثل في الغوص على اللؤلؤ وصيد السمك.
واعربت ام اسماعيل عن قلقها المتواصل على حفيدها المشارك في الرحلة لأول مرة، مشيرة الى انها سهرت الليالي في التفكير عن وضعه، واكدت ان المشرفين يقومون بدور كبير من اجل الحفاظ على سلامة المشاركين.
وتقدمت ام مشاري بجزيل الشكر والتقدير لجميع من ساهم في حث الشباب على التطوع للعمل على تجسيد الماضي واحيائه، متمنية المزيد من الانشطة التي قد ترسخ تاريخ الاجداد في عقول الجيل الحالي.
وقال البحار فهد عبدالله انه بالرغم من مشاركته لأول مرة في الرحلة الا انه استمتع جدا بها وتمكن من الاندماج مع اصدقائه دون اي معوقات، مشيرا الى انه تعلم الكثير من خلال مشاركته في الرحلة متمنيا ان يعاود الكرة السنة المقبلة.
وافاد زميله حمود جراغ بأنه سعيد جدا بهذه التجربة، مؤكدا انه اعتاد على البرنامج الذي تسير به الرحلة ويستمتع بشكل كبير بها، مؤكدا انه لم يرى اي سلبية منذ انطلاق الرحلة حتى الآن.
وقال محمد عبدالله انه يحرص كل الحرص على الالتزام بالعادات والتقاليد التي كانت تمارس في الماضي من قبل الآباء والاجداد، مشيرا الى الدور الذي لعبه والداه في حثه على الانضمام للرحلة للتعلم من الماضي.
وبين حمد مساعد الدور الكبير الذي لعبه النواخذة في ادارة السفينة وتعليم الشباب الجدد فن الغوص واسماء اجزاء السفينة وايضا التعاون والعمل يدا واحدة من اجل الحصول على الهدف المرجو من الرحلة، مشيرا الى بعض الاصابات البسيطة التي تعرضوا لها خلال عمليات الغوص.
وقال خالد سليمان انه يشارك للمرة الثانية في الرحلة، مشيدا بالفائدة الكبرى التي لقيها من خلال مشاركته واحتكاكه مع الشباب في الرحلة، حيث تعتبر فرصة لتكوين صداقات مختلفة معهم، والتعلم من بعضهم بعض في تخطي الصعاب، مضيفا انه تعلم العديد من العادات والتقاليد التراثية التي كانت تمارس في الماضي مثل التعرف على اجزاء السفينة والحصول على المحار.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )