بشرى الزين
اكد السفير الصيني لدى البلاد هوانغ زيمنغ قوة العلاقات التي تربط بلاده بالكويت والتي تمتد الى 37 عاما، مشيرا الى انها شهدت تطورا مستمرا، خصوصا بعد زيارة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى الصين عندما كان سموه رئيسا للوزراء عام 2004.
واضاف زيمنغ في حفل استقبال اقامه مساء اول من امس في فندق كراون بلازا بمناسبة الذكرى الـ 71 لتأسيس جيش التحرير الصيني ان الكويت تعتبر اول دولة خليجية اقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين وقدمت استثمارات كثيرة للصين ويمكن القول انها من اكبر الدول العربية استثمارا، وذلك بنحو 800 مليون دولار.
وحول الانتقادات الموجهة الى الصين في مجال حقوق الانسان، قال زيمنغ ان الولايات المتحدة تصدر سنويا الكتاب الابيض حول مواضيع مختلفة، ولكل بلد خصائص، وعن حقوق الانسان نقول التنمية اولا ثم التطور المعيشي وللصين 56 قومية ويعيش فيها مليار و300 مليون نسمة والحكومة ركزت جميع الجهود للتنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وفي رده حول الاسباب التي تدفع الولايات المتحدة لتوجيه هذه الانتقادات، قال «كما تعلمون فإن لدى الولايات المتحدة مشاكل داخلية كثيرة بينما هي تهتم بأمر غيرها وتتدخل في شؤون الآخرين وغير صحيح وجود 10 ملايين سجين في السجون الصينية.
وحول رأيه في التطورات التي ترافق الملف النووي الايراني، اوضح ان الصين تدعو الى تسوية هذا الملف سلميا وعبر المفاوضات.
وبالنسبة للقضية المثارة ضد الرئيس السوداني عمر البشير، قال «نحن نحترم قرار الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ونؤيد الحلول التي تساعد على السلام في السودان ونؤيد اي مبادرة تساعد على استقرار السودان ونحترم قرار جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي.
ومن جهته، اعرب مدير ادارة التوجيه المعنوي اللواء الركن طيار يوسف الملا عن سعادته بالمشاركة في احتفال القوات المسلحة الصينية، مشيدا بالعلاقات العسكرية الثنائية بين الكويت والصين، لافتا الى مجالات التدريب والتعاون بين البلدين، منوها بمواقف الصين المتميزة تجاه الكويت خاصة ابان الاحتلال العراقي.
واشار الى الاتفاقيات الدفاعية بين البلدين، اضافة الى استخدام القوات الكويتية لمعدات صينية وتبادل الزيارات على مستوى وزراء الدفاع.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )