Note: English translation is not 100% accurate
الرقبة لـ «الأنباء»: 3 مراحل لحل مشكلة الكهرباء التوربينات الغازية والبوارج وإنشاء الزور الشمالية
الأحد
2006/10/22
المصدر : الانباء
حسين الرمضان ــ سالم الختلان
حدد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الأسبق د.حمود الرقبة 3 مراحل لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر التي واجهتها البلاد أخيرا، مناشدا وزير الطاقة الشيخ علي الجراح بعدم الاخذ بما توصلت اليه لجنة التحقيق التي تم تشكيلها بهذا الخصوص والتريث في اتخاذ القرارات الخاصة بالقياديين في الوزارة، قطاع الماء والكهرباء.
وقال الرقبة في لقاء أجرته معه «الأنباء» ان حلول مشكلة الكهرباء تتمثل بحل آني وآخر متوسط وثالث طويل الأمد بحيث تكون المرحلة الأولى بتركيب توربينات غازية او احضار بوارج لتغذية الشبكات بالتيار الكهربائي ثم العمل على تنمية وتطوير المحطات الموجودة حاليا كمرحلة ثانية من الحلول، وآخرها البدء بإنشاء محطة الزور الشمالية على ان تتبعها محطة اخرى.
وطالب الرقبة وزير الطاقة والحكومة بالرجوع الى محاضر اجتماع لجنة المخطط الهيكلي في شهر أغسطس عام 1998 التي طالب فيها من خلال الوكيل حمود العنزي بضرورة انشاء محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة الكهربائيةكما قام الرقبة في ديسمبر برفض خطاب وطلب وزير المالية آنذاك وقف مشاريع الكهرباء على اعتبار انها مشاريع حيوية لا يجب ايقافها، متمنيا على وزير الطاقة تشكيل لجنة من ذوي الخبرة والاختصاص لإعادة دراسة القضية مع اعطائها الوقت الكافي لإعداد تقريرها وليــس بالطريقة التي اعدت بها لجنة التحقيق تقريرها الذي جاء في فترة وجــــيزة دون الرجوع للمحاضر والمراسلات، وفيما يلي التفاصــيل:
هل بالفعل البلد يعاني من أزمة أو مشكلة ماء وكهرباء وهل هي دائمة أم أنها كانت مرحلة وانتهت؟
الأزمة موجودة، وهناك أزمة حقيقية وانا شخصيا سبق ان حذرت منها من خلال دراسة قمت بها ونشرتها عام 1997 بأن هناك مشكلة ستواجهها الكويت عام 2003 وهذا مثبت بالدراسات والتقارير ونشرته الصحف والناس كلها تعلم بذلك.
وبالصدفة قال لي احد الاخوان ان احد المسؤولين قام بزيارة احد الدواوين وقال له أحد كبار السن «قال لكم الرقبة عن الأزمة» بمعنى أنه حتى «الشياب» يعرفون بالقضية لكن اتذكر عندما استلمت الوزارة مرة ثانية وبالمناسبة انا استلمت وزارة الكهرباء 3 مرات حيث طرحت المشكلة وهذا للتاريخ وكان ذلك عام 1998 حيث كنت خارج البلاد في اجازة واستلم الوزارة عني الاخ عبدالعزيز الغانم وحينها كان وزيرا للتربية، وطلبت منه ان يحضر الاخ حمود العنزي في لجنة المخطط الهيكلي.
بعد ذلك قابلت سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه وقلت له الموضوع فأوضح لي أن المشكلة تكمن في انخفاض اسعار النفط الى 8 دولارات وطلب مني ايجاد حل للقضية لمدة سنوات محددة واقترحت حلا للمشكلة لعامي 2004 و2005 من خلال التوربينات الغازية وبارك الخطوة وباشرت العمل بها ولكن مع الاسف بعد ان تركت الوزارة لم تنفذ الخطة الا بعد ان جاء الاخ طلال العيار وأذكر انه طلب اذنا من مجلس الامة بالمباشرة بالتنفيذ دون الرجوع الى لجنة المناقصات.
واعترضوا عليه واستعجلوا بها والحمد لله أنجزت وأخرت الأزمة الى 2004 ـ 2005 ثم قدمت تقريرا اخيرا قمت بعمله في شهر يــــناير وللاسف انني نشرته بعد ان حضرت من السفر مفاده ان لدينا مشكلة ستبدأ بالظهور في عام 2006 بالنسبة للكهرباء، اما 2007 و2008 فستكون هناك مشكلة.
يتبع...
اقرأ أيضاً