- مدير عام البقاع لـ «الأنباء»: استنفار جميع الأجهزة الأمنية للتعامل مع الخاطفين والمساس بالخليجيين خط أحمر
- قريب المختطف: المختطفون تركوا الزوجة أمام المنزل وولوا هاربين
- عصام كثير التردد على لبنان لوجود زوجته وأهلها هناك وليست له أي عداءات
«الأنباء» - بيروت -أمير زكي ـ عبدالهادي العجمي - فرج ناصر - بيان عاكوم ـ ناصر الخالدي
حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد كانت الجهود لإطلاق سراح المختطف الكويتي م.عصام الحوطي تتركز على التحقيق مع أحد المشتبه فيهم والذي تم إلقاء القبض عليه في ظل أجواء حصار كامل لبلدة بريتال في منطقة البقاع اللبناني من قبل قوات الأمن الداخلي ومخابرات الجيش اللبناني وقوات الأمن العام، وبالتنسيق المباشر مع سفارتنا في بيروت.
وكان مجهولون قد قاموا امس السبت باختطاف م.الحوطي من أمام منزله في منطقة حوش الغنم في البقاع وأرغموه على ركوب سيارتهم المرسيدس بعد أن أطلقوا النار بين قدميه وإرهاب من حاولوا انقاذه، وعرف لاحقا ان الخاطفين مجموعة ثلاثية مسلحة من بلدة بريتال على مقربة من حوش الغنم بقيادة مطلوب للعدالة من عائلة اسماعيل.
وقالت مصادر إن الحوطي حاول المقاومة إلا أن أحد الخاطفين ضربه بأداة صلبة على رأسه مما أجبره على الإذعان، وأضاف أحد الشهود من الجيران أن الرجل يعاني مرضا قلبيا ولذلك لم يستطع المقاومة أكثر.
وفيما أكدت زوجة المخطوف انه لم يطلق سراحه وان أحدا لم يتصل بهم بشأنه، قال مدير عام البقاع لـ «الأنباء» ان الأجهزة الأمنية مستنفرة بالكامل للتعامل مع الخاطفين وضمان إطلاق سراحه، مؤكدا أن المساس بالخليجيين خط أحمر، وتوقعت الأجهزة ان يكون الخطف من أجل مقابل مالي كما درجت العادة في المنطقة مؤخرا، وأبلغ سفيرنا في لبنان عبدالعال القناعي «الأنباء» بأنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الخطف ولم تردنا أي مطالبات مالية من أي جهة.
وشددت وزارة الخارجية في بيان مساء امس السبت على ان جهودها متواصلة لضمان إنهاء القضية بأسرع وقت ممكن.
الرومي لـ «الأنباء»: سيارة الحوطي بلوحات كويتية وليست قطرية
أكد وكيل الخارجية بالوكالة السفير محمد مجرن الرومي سعي الوزارة للإفراج عن المواطن عصام الحوطي الذي خطف في لبنان أمس.
وقال الرومي لـ «الأنباء»: المواطن تم اختطافه وهو يقود سيارته التي تحمل أرقاما كويتية وليست قطرية كما كان يدعى، حيث أجبره الخاطفون على الترجل منها وأخذوه الى مكان مجهول، ولفت الى ان زوجة المختطف أبلغت السفارة في بيروت والتي بدورها اتصلت بالسلطات اللبنانية للوقوف على ملابسات الحادث.
وزير الداخلية اللبناني: دوافع مالية وراء الاختطاف
رجح وزير الداخلية مروان شربل في اتصال لـ «الأنباء» أن يكون هدف الخاطفين ماليا.
وأكد الوزير شربل أن مختلف الأجهزة الأمنية مستنفرة بحثا عن المواطن الكويتي، الذي مضى على وصوله الى لبنان اربعة ايام.
وشدد شربل على أن الجهات الأمنية تبذل قصارى جهدها للعمل على اطلاق سراح المواطن الكويتي عصام الحوطي والذي اختطفه مسلحون مجهولون في منطقة البقاع.
وأوضح الوزير شربل في تصريح لـ «كونا» ان وزارة الداخلية اللبنانية استنفرت جميع قطاعاتها الأمنية بغية الاسراع في اطلاق سراح المواطن الكويتي المخطوف.
وجدد وزير الداخلية اللبناني التأكيد على ان للكويتيين مكانة خاصة في قلب كل مواطن لبناني.
السفارة تجري تحريات للوصول إلى الخاطفين
القناعي لـ«الأنباء»: لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطف الحوطي ولا صحة لما يثار عن طلب فدية تصل إلى 500 ألف دولار
ناصر الخالدي
كشف سفيرنا لدى لبنان عبدالعال القناعي عن انه لم تعلن اي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن اختطاف المواطن الكويتي م.عصام الحوطي نافيا صحة ما تردد عن طلب فدية تصل الى 500 ألف دولار. وقال القناعي في اتصال هاتفي مع «الأنباء» ان السفارة تجري تحرياتها، بالاضافة الى التحريات التي تجريها الجهات الأمنية اللبنانية للوصول الى الخاطفين، مشيرا الى ان هناك اتصالات مع الجانب اللبناني على اعلى المستويات حتى تتم عودة المواطن الكويتي سالما.
وبالنسبة للمواطنين الكويتيين المتواجدين في لبنان قال القناعي ان السفارة قامت بدورها على اكمل وجه، حيث حثت جميع الكويتيين على مغادرة لبنان ووفرت لهم الطائرات اللازمة للعودة الى الكويت، الا ان بعضهم بقي في لبنان ولم يستجب لمناشداتنا.
وكان سفيرنا القناعي قال ان السفارة الكويتية تجري اتصالات على اعلى المستويات الأمنية والسياسية في لبنان للوقوف على تفاصيل حادثة اختطاف المواطن الكويتي عصام ناصر الحوطي في لبنان والعمل على اطلاق سراحه في اسرع وقت ممكن.
واوضح القناعي في تصريح لـ«كونا» ان السفارة تبلغت خبر اختطاف الحوطي من زوجته، مضيفا ان عملية الخطف تمت في منطقة البقاع تحت تهديد السلاح. وكشفت مصادر خاصة لـ«الأنباء» ان السفارة الكويتية في لبنان أوضحت بان الغرض من خطف المواطن الكويتي ليس غرضاً سياسياً بقدر المطالبة بفدية. واضافت المصادر ان الذين قاموا بعملية الخطف يطلقون عليهم في لبنان اسم «الزعران».
وقالت المصادر ان سفارتنا في لبنان متمثلة في سفيرنا عبدالعال القناعي يقوم بجهود كبير من خلال متابعته الحثيثة حول قضية المختطف الكويتي وذلك بالتنسيق مع الجهات الامنية في لبنان.
الرومي دعا الكويتيين في لبنان إلى المغادرة حفاظاً على أرواحهم
«الخارجية»: المواطن كان يقود سيارة بلوحات كويتية
بيان عاكوم
أكد وكيل وزارة الخارجية بالوكالة السفير محمد مجرن الرومي سعي وزارة الخارجية للإفراج عن المواطن عصام الحوطي الذي اختطف امس في لبنان. وقال الرومي في اتصال مع «الأنباء» ان المواطن الحوطي تم اختطافه وهو يقود سيارته التي تحمل أرقاما كويتية وكانت معه زوجته حيث اجبرها الخاطفون على الترجل من السيارة وأخذوه الى مكان مجهول. لافتا الى أن زوجة المختطف أخبرت سفارتنا في بيروت بالتفاصيل والسفارة بدورها اتصلت بالسلطات اللبنانية للوقوف على ملابسات الحادث. وأشار الرومي الى وجود تعاون جيد من قبل السلطات اللبنانية مع المسؤولين الكويتيين على رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكذلك مع سفيرنا في لبنان عبدالعال القناعي، مشددا على ان الوزارة لا تألو جهدا الا وتقوم به لاستعادة المواطن المختطف كما انها على اتصال مع ذويه في البلاد، متمنيا الإفراج عنه قريبا. وردا على سؤال عما اذا كان لديهم معلومات عن الجهة التي قامت بعملية الخطف، اشار الرومي الى ان السلطات اللبنانية تحقق وتتابع الموضوع. وبخصوص تواجد الكويتيين في لبنان في ظل هذه الظروف رغم تحذيرات وزارة الخارجية قال الرومي نحن سبق ان حذرنا ودعونا مواطنينا لمغادرة لبنان نظرا لخطورة الوضع هناك وللحوادث التي تحصل وهذا الحادث الذي يدل على ان تحذيرنا كان في محله. وخوفا من حصول اي حوادث في المستقبل جدد الرومي مناشدة وزارة الخارجية للمواطنين الذين لايزالون في لبنان بأن يغادروه حفاظا على أرواحهم.
التحرك السريع مطلوب
دعت الحركة الديموقراطية المدنية الخارجية الكويتية إلى سرعة التحرك في قضية المواطن المخطوف عصام الحوطي، وتشدد على ان هذا التخاذل والضعف الذي تمارسه وزارة الخارجية باسم الديبلوماسية يجب ألا يكون على حساب الكويت وأرواح مواطنيها وتحمل بذلك رئيس مجلس الوزراء الحالي سمو الشيخ جابر المبارك المسؤولية الكاملة والمباشرة في التعاطي مع هذه القضية، وتدعو في الوقت ذاته الحكومة اللبنانية الى الحرص على المعاهدات والمواثيق بين الكويت وجمهورية لبنان والعمل على استرجاع المواطن المخطوف بأسرع وقت سالما معافى.
«المهندسين» تطالب الحكومة بتأمين سلامة الحوطي وإعادته إلى ذويه
المطيري: فريق عمل لمتابعة الإفراج عن الحوطي واتصالات رسمية وشخصية مع بيروت
أعلنت جمعية المهندسين الكويتية عن تشكيل فريق عمل بدأ إجراء اتصالاته مع عدد من الجهات المعنية للإسراع في الإفراج عن المهندس الكويتي عصام الحوطي الذي تم اختطافه في لبنان، مشيرة الى اتصال الفريق مع جهات رسمية في لبنان والكويت، واتحاد المهندسين العرب بالقاهرة ونقابة المهندسين اللبنانية في بيروت، وأن الفريق تواصل مع عائلة الحوطي لتقديمه المساعدة لهم وتأمين سلامتهم.
وقال أمين سر الجمعية المهندس صالح باني المطيري: اننا نستنكر التعرض لكل المواطنين الكويتيين في اي مكان، وخاصة لبنان الذي تربطنا به علاقات اخوة وننأى بهذه العلاقات عن مثل هذه التصرفات الرعناء، مؤكدا ان رئيس الجمعية م.حسام الخرافي وفريق العمل بدؤوا باتصالات رسمية وشخصية مع عدد من المسؤولين اللبنانيين لتأمين سلامة م.الحوطي، كما تم الاتصال بأهله في لبنان وتطمينهم بأن الجهود حثيثة لإطلاق سراحه. وحث أمين سر الجمعية وزارة الخارجية على الإسراع وعدم التباطؤ في متابعة القضية وتأمين سلامة الزميل الحوطي وعائلته بأسرع وقت ممكن، محذرا من التداعيات على العلاقات المميزة بين المهنيين في الكويت وبيروت والذين تربطهما اتفاقيات للتعاون المشترك، تدعم العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين. وأشار أمين سر الجمعية الى ان الزميل الحوطي من القيادات الهندسية المميزة ويتصف بدماثة الخلق وحسن التواصل مع زملائه ويتولى منصبا قياديا في مؤسسة حكومية.
نقابة نفط الكويت تطالب بالضغط حتى إطلاق سراح الحوطي
عبدالهادي العجمي
دعت نقابة العاملين بشركة نفط الكويت سمو رئيس مجلس الوزراء الى مواصلة الضغط على الحكومة اللبنانية للإفراج عن المواطن عصام الحوطي المختطف في لبنان، وجددت الدعوة للسفير اللبناني في الكويت الى التحرك الفعلي بهذا الموضوع الخطير الذي يقلق الجميع كما طالبت النقابة وزير النفط بوقف جميع مهام العمل الى الجمهورية اللبنانية نظرا لسوء الأحوال الأمنية.
مصادر أمنية لـ «الأنباء»: الحوطي مخطوف في بريتال
مصادر أمنية مسؤولة أبلغت «الأنباء» عصر أمس بأن ما لديها من معلومات يؤكد ان المخطوف الكويتي موجود لدى مجموعة مسلحة في بلدة بريتال الواقعة على مقربة من حوش الغنم، حيث جرى خطفه. وأكدت المصادر رصدها للخاطفين وهم بقيادة مطلوب للعدالة من عائلة اسماعيل.
وامتنعت المصادر عن اعطاء تفصيلات اكثر تجنبا لإفساد المطاردة القائمة.
لوحة كويتية وليست قطرية
أكدت مصادر امنية ان سيارة المواطن الكويتي المخطوف في لبـنان تحمل لوحات كويتية وليست قطرية كما تناقلت بعض وسائل الاعلام اللبنانية.
جيران الحوطي: زوجته لم تكن برفقته
قال جيران الحوطي، ان زوجته موجودة معه في لبنان، لكنها لم تكن برفقته اثناء اختطافه، وان هناك خليجيين يملكون منازل كثيرة في هذه المنطقة من لبنان.
تعليمات مشددة بمطاردة الخاطفين
مدعي عام البقاع لـ «الأنباء»: استنفرنا كافة الأجهزة ويُُمنع المس بالخليجيين لأي سبب وتحت أي ظرف
بيروت: موجـة الخطف امتدت بالأمــس لتطول المواطن الكويتي عصام الحوطي (52 عاما) الذي ما ان وصل الى منزله المستأجر في بلدة حوش الغنم في البقاع، قرب مدرسة المبرات، وهو يـســتقل سيارته الكورية الصنع حتى تصدى له مسلحون وصلوا بسيارة ألمانية خضراء.
وأطلق أحدهم الرصاص بين رجليه وأجبروه على الصعود إلى سيارتهم تاركا سيارته، أمام المنزل الذي يخص أبوهيـثم العريـبي.
وأظهر التحــقيق الذي أجراه المدعي العام في البقاع القاضي فريد كلاسي ان الحوطي متـزوج من اللبنانية فوزية عرفات، من بلدة طليا البقاعية، وهي لم تكن معه.
وأبلغ القاضي كلاس «الأنباء» انه أصدر استنابات قضائية لجميع الأجهزة الأمنية والمخابراتية لمطاردة خاطفي الحوطي والذين دلت المعلومات انهتم اتجهوا به من حوش الغنم الواقعة على طريق بعلبك، شمالا باتجاه بعلبك ـ الهرمل.
وفيما توقعت الأجهزة الأمنية ان يكون الخطف من أجل طلب فدية مالية، كما درجت العادة في منطقة البقاع مؤخرا، كان هناك من يعتقد ان لوحة سيارته الكيا الحمراء المسجلة في قطر، جذبت الخاطفين اليه.
لكن القاضي كلاس، أكد لـ «الأنباء» ان ثمة سيــاسة أمنية معــتمدة في لبنان، وعلى مسـتوى القـضاء، تمنع المس بالمواطنين العرب الخليجيين مهما كانت الظروف، وانه انطلاقا من هذا المبدأ أمر امس باسـتنفار جميع الأجهــزة والقوى الأمنية في البقاع لمطاردة الخاطفين والإفراج عن الحوطي، الذي قال انه مواطن كويتي عادي ولا يشكل اي موقع او منصب يغري مافيات الخطف.
ويذكر ان الحوطي يعتبر اول مواطن كويتي تتعرض له عصابات الخطف المسلحة في لبنان، منذ اندلاع الأحداث السورية.
أطلقوا النار بين قدميه وأرغموه على النزول من سيارته واستقلال سيارة مرسيدس وقادوه إلى بريتال في البقاع اللبناني
مجهولون يخطفون المواطن عصام الحوطي من منطقة «حوش الغنم» بلبنان والأمن اللبناني يحاصر بريتال للتعامل مع الخاطفين وإطلاق سراحه
وفي مزيد من التفاصيل حول عملية الخطف كان مجهولون قاموا أمس السبت بخطف المواطن الكويتي عصام ناصر الحوطي في منطقة حوش الغنم في وادي البقاع شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أمس ان مجهولين يستقلون سيارة «مرسيدس 300» لون فستقي اقدموا على خطف المواطن الكويتي عصام الحوطي (52 عاما) لدى وصوله إلى منزله في منطقة حوش الغنم بالبقاع.
وأضافت الوكالة انه حين وصول الحوطي الى منزله في حوش الغنم بالبقاع اقدم الخاطفون على إطلاق النار بين رجليه لإجباره على الصعود الى سيارتهم المرسيدس، واقتادوه نحو منطقة بعلبك.
وعلى اثر ذلك عاشت الكويت ساعات عصيبة جراء سماع نبأ اختطاف المواطن عصام الحوطي، والمخطوف هو عصام ناصر الحوطي والبالغ من العمر 52 عاما وكان قد سافر الى لبنان قبل العيد بيومين من اجل قضاء اجازة العيد بين أهله وأقاربه وزوجته اللبنانية في منطقة «الرياع في البقاع اللبناني».
تحدث لـ«الأنباء» أحد أقارب المختطف حيث قال ان الحوطي قد تعرض للخطف من امام منزله في منطقة الرياع في البقاع على أيدي مسلحين مجهولين يقودون سيارة من نوع «مرسيدس» حيث أشهروا السلاح بوجه المختطف وزوجته وقاموا بإطلاق النار في الهواء حيث قاموا بوضع ابننا المخطوف وإدخاله السيارة بينما تركوا زوجته وحدها أمام المنزل ولاذوا هاربين الى جهة غير معلومة.
واضاف: تلقينا خبر عملية الخطف من زوجته اللبنانية التي سردت عملية الخطف.
وقال: قمنا على الفور بابلاغ الخارجية الكويتية وسفارتنا في لبنان حيث قاموا بدورهم بإخطار وإبلاغ الخارجية اللبنانية والأمن اللبناني حول عملية خطف المواطن الكويتي.
وأشار الى ان المواطن كثير التردد على لبنان كون وجود زوجته وأقاربه هناك، مؤكدا بان المواطن الكويتي ليست له عداوات مع اي كائن كان حيث انه مشهور بالأخلاق الحميدة.
وأوضح ان هناك اشاعات خرجت من لبنان بانه لا بد من دفع 500 ألف دولار للخاطفين من اجل إطلاق سراحه.
وكشف ان الخاطفين لم يبلغوا حتى الان الجهات الأمنية او أسرة المخطوف بمطالبهم ان كانت مادية او حتى سياسية، خاصة بعد قيام الجيش الحر السوري بخطف مجموعة من اللبنانيين في سورية وهذه وسيلة للضغط على الحكومات للإفراج عنهم.