سفيرنا في دمشق فهد العوضي، ديبلوماسي يتمتع بمواصفات خاصة اهلته للنجاح والتميز في ابراز الصورة الجميلة لبلدنا، في مبنــى سفارتنا في دمشق كان اللقاء مع السفير العوضي، لقاء بدأ بأحاديث الــذكريــــات، واوراق العمر، يقلبها صفحة صفحة.
مع البداية وتحديدا في اواخر الخمسينيات كان الانتقال من داخل السور الى منطقة الدسمة حيث التواصل الاجتماعي.
وشخصية السفير فهد العوضي المتميزة كانت ايضا نتاجا لتفوق دراسي متميز منذ الثانوية العامة وكما يقول السفير العوضي: كنت متفوقا في دراستي والفضل يعود بعد الله للوالد والوالدة اللذين مازلت اذكر عنايتهما الدائمة بي واهتمامهما الصادق بمسيرتي الدراسية على الرغم من انهما لم يكونا من اصحاب المؤهلات العليا لكنها عاطفة الابوة وحنان الامومة.
حب الطيران والرغبة في دراسة علومه كانا هاجسه لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، حيث كانت دراسة الهندسة طريقه الذي اكتشف أنه طريق خاطئ، فلم يتسلل اليأس إلى نفسه ليكون قرار التحويل من الهندسة إلى الاقتصاد وإدارة الأعمال جرأة دافعها الثقة بالنفس والتفاؤل بالمستقبل القريب.
بعد تجربة مميزة في القطاع الخاص، التفت ليودع العمل الخاص راحلا إلى وزارة الخارجية التي كانت مكانا مناسبا وأرضا خصبة لزراعة الأحلام والآمال التي سرعان ما أثمرت ورودا ورياحين عطرها فاح في الأفق ليكون دليلا على النجاح في العمل الديبلوماسي الذي كثيرا ما يتطلب السفر والترحال.
طموح كان أكبر من كل المعوقات، خلفه نجاح دافعه الإخلاص والتفاني بالعمل والحب الكبير لوطن طالما أعطى الكثير.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )