ليلى الشافعي
اكد رئيس جمعية بشائر الخير الداعية عبدالحميد البلالي ان المخدرات شر يجب ان نعرفه لنبتعد عنه ونقي أبناءنا مخاطره واضراره وقال خلال احتفال اقامته الجمعية لتكريم الطلبة المشاركين في نشاطها الصيفي الثاني (نادي اصدقاء البشائر) والذي يضم 30 طالبا من عمر 11 وحتى 17 سنة وحضره اولياء الامور من الامهات والآباء واعضاء الجمعية.
لجنة اصدقاء البشائر كانت فكرة ثم امنية وحلما، وتحقق هذا الحلم بحمد الله على ارض الواقع، وكان هدفنا هو تنشئة جيل صالح من الشباب يعلم ويعي خطورة المخدرات والمستقبل المظلم الذي ينتظر المدمنين.
واشار الى ان الشباب هو مستقبل الامة ونحن نحتاج الى شباب اقوياء يبنون ويعمرون ليكونوا اشعاعا مضيئا في مجتمعهم.
واشار الى ان الهدف الاعمق من نادي اصدقاء البشائر هو تنشئة شباب يعمل معنا لانقاذ شباب الكويت من ظلمات المخدرات واخراجهم الى النور كما تقوم المستشفيات بالعلاج، ونحن ندخلهم في دورات لاكتساب مهارات التعامل مع المدمن لكي يحملوا عنا ويواصلوا العمل لتستمر الجمعية في عطائها وانقاذ شباب الكويت.
واضاف: الامل ان يصبح هناك ناد كبير متوسع للشباب يتنافسون فيه على هذا العمل الجليل، ويتميزون عن غيرهم حيث يختلف شبابنا في انهم يحاولون تطوير العمل والتعرف على وسائل علاج الادمان من خلال النظرية الايمانية التي شهدت دول العالم بنجاحها.
واشار البلالي الى ان الامل في نادي الاصدقاء كبير في السنوات المقبلة، حيث تم الاتفاق لارسالهم لمخيمات خارجية في كل من سويسرا وايطاليا مع الكشافة هناك، حيث توجد الاماكن الكشفية التي تزيد من معارفهم، بالاضافة الى ارسالهم لأداء العمرة، ولم ننس ان تصبح علاقة النادي بهم مستمرة ايام الدراسة، على ان يحضروا 3 مرات اسبوعان حتى نتواصل معهم بشرط الا ينشغلوا عن دراستهم.
واكد ان الامل كبير في التواصل في عملنا مع الشباب ليأخذوا اماكنهم بعدنا في مسيرة العمل بالجمعية ليتواصل خير الكويت دائما.
واضاف: وكان آخر لقاء لي في ايطاليا وقد اعجبوا بفكرة العلاج الذي نقوم به وتمنوا ان يكون مثلها في بلادهم وابدوا استعدادهم لفتح فرع هناك ليستمر اشعاع الكويت الى كل دول العالم.
وشكر البلالي القائمين على العمل وادارة النادي كما شكر اولياء الامور الذين حثوا اولادهم على المجيء، وتمنى ان تتطور الفكرة حتى تصبح مؤسسة كبيرة لرعاية الشباب وانتشالهم من المخدرات ويكون شباب النادي سببا في انتشال الشباب الضال.
الصحبة الصالحة
من جهته، قدم الداعية سلمان مندني نصيحة للابناء وضرب لهم امثلة من السيرة النبوية الشريفة في فضل الصحبة الصالحة، مذكرا لقبول ابوبكر الصديق ÿ الصحبة يا رسول الله، قال الرسول ژ: الصحبة يا ابي بكر.
كما ذكر الله ذلك في كتابه (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) واكد ن الصحبة الصالحة يعمها الكثير من الخير ما دامت متسمة بالاستقامة والاصلاح الى ان يحملوا الراية بهم وبأمثالهم يحفظ الله بهم الامم والمجتمعات.
مشيرا الى ان امثال هؤلاء يتربون في محضن الايمان وهو المحضن الاول في اسرة طيبة تعلمهم الحرص على الدين.