فرج ناصر
«الداخل للمنطقة الحرة مفقود والخارج منها مولود»، هكذا يصفها روادها من العاملين بها او من لديهم املاك تجارية هناك، وذلك بسبب الطرق الوعرة والمتهالكة منذ سنوات، وكذلك كثرة المستنقعات المائية التي وجدت بهذه الشوارع نتيجة اعطال في شبكة الصرف الصحي في بعض الشركات المحاذية لهذه الطرق، وكذلك الشوارع الاخرى التي تهالكت بسبب سيارات النقل الكبيرة (الشاحنات)، الأمر الذي جعل هذه الشوارع لا تصلح للاستخدام من قبل رواد هذه المنطقة ومن لديهم اعمال ومصالح، والذين طرقوا العديد من الابواب وذهبوا الى عدة جهات، مطالبين بصيانة هذه الطرق وتنظيم المنطقة ولكن لا مجيب، وقال خالد العدساني وهو احد رواد المنطقة ان الشوارع اصبحت متهالكة والطرق مليئة بالحفر، ما يؤدي الى اتلاف سيارتنا خلال فترة الظهيرة وقت خروج الموظفين من دواماتهم تؤدي رداءة هذه الشوارع الى عرقلة السير، ما يؤدي الى اختناقات مرورية، الأمر الذي يجعل الموظفين يتأخرون لفترة تصل ما بين ساعتين الى 3 ساعات عند العودة الى منازلهم.
واضاف: اننا خاطبنا اكثر من شركة للاهتمام بالصرف الصحي الذي ملأ هذه الطرق بالمستنقعات المائية لكن دون جدوى.
وقال: الشاحنات تسهم كذلك في اتلاف هذه الشوارع.
واضاف ان «الاشغال» قامت بإصلاح نحو 30 مترا فقط من هذه الطرق، لكنها لم تستكمل البقية.
ومن جانبه قال احد العاملين، وهو ايمن خالد: ان الشوارع رديئة وسياراتنا تهالكت بفعل الحفر الموجودة بهذه الشوارع.
ومن جانبه، قال مدير ادارة صيانة العاصمة للطرق والشبكات م.عمر بوحمد: انه جاري استكمال صيانة الطرق في المنطقة الحرة، مشيرا الى اننا نسعى الى التقليل من الخطورة التي يمكن ان يتعرض لها رواد الطريق ويوجد لدينا تنسيق مع وزارة التجارة بهذا الخصوص ووضع الحلول المناسبة.
واضاف ان اي عمل في المنطقة الحرة هو من اختصاص المستثمر الخاص بهذه المنطقة وعملنا يأتي من حرصنا على تحقيق الصالح العام.
واوضح انه جاري العمل الآن بصيانة هذا الطريق، ابتداء من طريق الغزالي حتى تقاطع المنطقة الحرة وذلك بالتنسيق مع ادارة المرور.
من حيث توسعة المخارج للميناء واغلاق التقاطع الذي يقع امام بوابة الجامعة لتسهيل دخول وخروج «الشاحنات» من ادارة الجمارك.
الصفحة في ملف ( pdf )