Note: English translation is not 100% accurate
مواطنون: الأطفال أصحاب القرار في قضاء يوم العيد
الأربعاء
2006/10/25
المصدر : الانباء
باچي صغير
ويقول الطفل فهد الشومر انه يستمتع كثيراً بأيام العيد لأنه يذهب الى الحدائق والملاهي والمطاعم ويلتقي مع أصدقائه للعب معاً وأكثر ما يفرحه هو أخذ العيدية ليشتري بها ما يتمناه، وسيشتري بعيدية هذا العام «باچي» صغير لأنه يريده منذ فترة وانتظر حتى يحصل على العيدية لشرائه.
الأطفال ينتظرون العيد
أما خليل إبراهيم فيقول: بدأت أول أيام العيد بصلاة العيد صباحاً ثم اصطحبت الأسرة والأهل الى الأماكن الترفيهية، وأكثر ما يشعرني بالسعادة في يوم العيد هو وجود الأبناء لأنهم ينتظرون هذا اليوم منذ نصف رمضان، فهم يشتاقون الى لبس الملابس الجديدة وأخذ العيدية.
ويذكر ابراهيم ايام العيد من قبل فيقول ان العيد اليوم اختلف عن السابق من حيث الشكل فالزمن تغير وتطور وزاد الزحام، ولكن العيد بالرغم من بساطته إلا انه كان مليئا بالفرحة والسعادة.
الأطفال هم من يقررون
ويؤكد محمود إبراهيم ان أهم الأشياء التي يقوم بها في أول أيام العيد هي زيارة الأهل والأقارب وتهنئتهم بالعيد والتواصل معهم، ومن ثم يترك باقي اليوم للأطفال ليقرروا ماذا يريدون في هذا اليوم، وأين يودون الذهاب، فعادةً نأخذهم إلى المطاعم والملاهي.
فالعيد أصبح عيدهم ونحن نشعر بفرحة العيد من خلالهم.
اللقاء مع الأقارب
ويؤكد نوري محمود كلام أبيه بأن فرحة العيد تكتمل عند لقائه بأبناء عمومته والذهاب سوياً الى المتنزهات واللعب معاً لأن مثل هذه اللقاءات تتعذر في الأيام العادية وخاصة أثناء الدراسة فيكون هذا اليوم بمثابة فرصة جميلة لقضاء أوقات سعيدة وبالطبع انتظر أخذ العيدية من أبي وأمي وأقاربي لشراء المأكولات والذهاب الى الملاهي، وهذا ما يشعرني بالسعادة في يوم العيد.
اقرأ أيضاً