في اطار السياسة التي اختطها وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بالقيام بجولات وزيارات ميدانية دون ترتيب مسبق لمختلف قطاعات وزارة الداخلية واداراتها العامة المختلفة لتفقد حالة الجاهزية ولدفع عجلة التطوير بها، فاجأ الشيخ جابر الخالد الادارة العامة لقوات الأمن الخاصة حيث التقى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمد الشاهين، ومدير عام الادارة العامة لقوات الأمن الخاصة العميد فيصل الطبطبائي، ومساعده العميد شافي السالمي، ومديري الادارات ومساعديهم في الادارة العامة لقوات الأمن الخاصة وقادة وضباط الوحدات.
وقد نقل الخالد الى اخوانه وابنائه منتسبي الادارة العامة لقوات الأمن الخاصة تحيات القيادة السياسية العليا ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على جهودهم المخلصة في حفظ أمن الوطن وأمان مواطنيه.
وألقى اللواء محمد الشاهين كلمة ترحيبية بالشيخ جابر الخالد أعرب فيها عن الاحساس بالفخر والاعتزاز لهذه الزيارة التي تدل على حرصه على الدعم المتواصل لأجهزة الداخلية.
واستمع الى عرض شامل لمدى التقدم والتطور الذي حققته الادارة العامة لقوات الأمن الخاصة والخطوط العامة لاستراتيجية عملها بجميع اداراتها ووحداتها التي تقوم بأعباء ومهام أمنية أساسية ومتباينة، لتوطيد ركائز الأمن والأمان في البلاد.
واشار الى انه تم تنفيذ الكثير من تلك البرامج بدعم لا محدود من القيادة السياسية العليا وبتوجيهات من وزير الداخلية، وبمتابعة مستمرة من وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب وعلى رأسها مشروع المقر الجديد لقوات الأمن الخاصة والمقرر ان يستكمل بحلول العام المقبل 2009 واطلع الشيخ جابر الخالد على الهيكل التنظيمي للادارة وتطور مستوى التدريب وتنوع البرامج العلمية والميدانية والحرص على تزويدهم بأحدث المعلومات وأعمق الخبرات بما يجعلهم قادرين على حفظ الأمن وخدمة الوطن، واستعرض الخطط والمشاريع المستقبلية، مصدرا توجيهاته وملاحظاته لتحقيق أعلى مستوى من الجاهزية والاستعداد.
ثم استمع من قادة وضباط الوحدات الى كل الأمور المتعلقة بتطوير عملهم وملاحظاتهم في هذا الشأن.
وقام الشيخ جابر الخالد باستعراض الآليات المتطورة التي تم تزويد الوحدات بها، واشاد بدور الادارة العامة لقوات الأمن الخاصة، مؤكدا أنها صمام الأمان في الكويت، ومشددا على أهمية مضاعفة اليقظة والانتباه، وان التدريب الشرطي والدورات المتخصصة يساهمان في اكتساب المهارات التي ترتقي بالأداء وتساعد على انجاز المهام الصعبة في أسرع وقت ممكن.
وأوضح ان القيادة السياسية العليا تدعم بكل قوة رجال الأمن وأهمية تطوير الكوادر البشيرة ورفع كفاءتهم المهنية.
وأعرب عن ارتياحه للروح المعنوية العالية والاصرار على الأداء المتميز والمواصلة الدؤوب للتدريب من جانب قوات الأمن الخاصة مما يضعها في مصاف قوات الأمن الخاصة في أكثر دول العالم تقدما في المجال الأمنــي.
وأكد في ختام زيارته على أهمية استمرارية تحديث الخطط المستقبلية في مجال الدورات المتقدمة لتزويد العنصر العسكري بأكبر قدر من المهارات الأمنية والخبرات الشرطية، مشددا على أن التدريب المتواصل لرفع كفاءة رجال الأمن والوصول بجاهزية القوات الى مستوى القمة.
الصفحة في ملف ( pdf )