بشرى الزين
احتفلت السفارة الماليزية لدى البلاد أول من أمس بمرور الذكرى الـ 51 لاستقلال ماليزيا وحضر الحفل وكيل وزارة الخارجية المساعد محمد المجرن الرومي ومحافظ العاصمة الشيخ علي الجابر وأعضاء السلك الديبلوماسي، وبهذه المناسبة قال الرومي: أتمنى لماليزيا في العيد الوطني كل النجاح والتقدم، فعلاقة الكويت بماليزيا قوية وتاريخية كما تجمعنا علاقات ديبلوماسية جيدة واقتصادية متميزة، وتابع: هناك عدد من الشركات الكويتية تستثمر في ماليزيا كما ان بيت التمويل الكويتي لديه مشاريع هناك وهيئة الاستثمار، بالإضافة الى بعض الشركات الكويتية فماليزيا بلد نام ومتقدم ومشجع للاستثمار به، وماليزيا تلقى إقبالا هائلا من السائحين الكويتيين الذين يسافرون اليها كل عام لأنها دولة صديقة ومسلمة، وهناك توافق في العادات، كما انها توفر الأمن والأمان للسائح، كما انها من الدول الأقل تكلفة بالنسبة للسائح، ويجب ان نذكر زيارة سمو رئيس الوزراء الى ماليزيا كما توجد زيارات بين مسؤولي البلدين فلقد زار وفد ماليزي الكويتي في مايو ونأمل ان يتم تبادل الزيارات في القريب العاجل.
وأعرب سفير ماليزيا داتو اشعري عن سعادته بمشاركة الحضور الرائع لماليزيا في الاحتفال بعيدها الـ 51 وأضاف نحن ممتنون للشعب الكويتي الصديق لمشاركته حفلنا وشكر اشعري للرومي والجابر حضورهما الحفل، وأضاف حضوركما هذا يوضح عمق ودفء العلاقات بين البلدين، فالعلاقة بيننا وبين الكويت تقوم على أسس وروابط قوية، وهذا ما لمسه رئيس الوزراء الماليزي عندما حضر الى الكويت في مايو الماضي لحضور مؤتمر الدول الإسلامية، كما ان الشعب الكويتي يقبل دائما على زيارة ماليزيا خلال العطلات وأعداد السائحين الكويتيين في تزايد ملحوظ.
وهم دائما يتحدثون عن جمال ماليزيا عند عودتهم إلى الكويت.
وأضاف اشعري انه حسب التقارير التي وصلته من الوكالات السياحية فإن عدد السياح الكويتيين خلال 2007 فاق 17 ألف كويتي وان العدد قد زاد على هذا الرقم خلال 2008.
وعن الزيارات المرتقبة بين البلدين قال اشعري ان هناك احتمالا لزيارة محافظ البنك المركزي الكويتي في اكتوبر القادم، ولكن لم يتم حتى الآن التأكيد على موعد الزيارة، وبالطبع نحن نتطلع الى المزيد من الزيارات المتبادلة بين البلدين.
الصفحة في ملف ( pdf )