عبدالله المشامس
تحدث رئيس مجلس ادارة جمعية بيان التعاونية مشعل العرادة عن المهرجان التسويقي الرمضاني في الجمعية والعمرة للمساهمين وعن النقص في بعض المواد الغذائية واحتكار التجار والشركات وقرارات وزارتي الشؤون والمالية واستصلاح الأراضي ومنح تراخيص الاستيراد للجمعيات التعاونية مباشرة لمواجهة الغلاء.
وقال: لقد كرسنا الجهود لتوفير سلع أساسية وغير أساسية للمستهلك في ظل الغلاء الفاحش ووفرنا 150 منتجا يحمل اسم جمعية بيان التعاونية واعتمدنا زيادة المنتج المعروض وكانت هذه السياسة التي رغبنا في توفيرها اختلافا عن السنوات الماضية التي تعتمد على الدعاية ونفاد الكمية والحفاظ على اقل الأسعار التي وصلت لأقل من سعر سلع رمضان الماضي.
وزاد العرادة: اتفقنا مع شركات وطنية على تزويدنا بمواد أساسية وحصلنا على خصومات تصل الى 5% بالنسبة للربح اقل من العام الماضي.
وطرح مفاجأة للعام وهي في سلعة «الزيت» الذي يحمل اسم جمعية بيان، حيث نبيعه بـ 900 فلس أقل من زيت الاتحاد المستورد من إسبانيا ومتفق عليه، وكذلك الأرز الذي يحمل اسم الجمعية وهو من اجود الأنواع وسعره في الأسواق في حدود 8.250 دنانير للـ 10 كيلو والآن سعره بالجمعية 5.950 دنانير وهامش الربح فيه 50 فلسا ويتمتع هذا المنتج بجودة عالية ولدينا 252 طنا في مخازننا وطلبت جمعيات اخرى ان نبيعه ويعرضونه بنفس الاسم ورفضنا ذلك بالاجتماع حفاظا على توفيره.
واضاف ان الجمعية لديها وديعة بمبلغ مليون ونصف المليون دينار لم تلجأ لها لسداد الفواتير او عمل المهرجان التسويقي او اي نشاط آخر.
وتابع رئيس مجلس ادارة الجمعية: الجمعية تنظم عمرة كل عام بين 15 و18 اكتوبر بعد عيد الفطر المبارك ولدينا سحوبات للمعتمرين على رحلة اخرى وفاز معنا 10 معتمرين العام الماضي، وقال ان سبب عدم الذهاب في رمضان هو وجود التوسعة في الحرم وزيادة العروض في المكاتب السياحية، حيث كانت تكلفة المعتمر على الجمعية في العام الماضي 240 دينارا والآن اصبحت 320 دينارا مما يزيد العبء على المعتمر، لهذه الأسباب لم نحزم امورنا في رمضان المبارك علما ان الجمعية قبل 5 سنوات نظمت رحلة عمرة في رمضان، أما الآن فالوضع مختلف تماما من الناحية السعرية.
وكشف عن وجود انشطة عديدة منها دورة كرة القدم الرمضانية من 5 الى 9 رمضان ودورات حفظ القرآن الكريم وحفظ الحديث الشريف وفي 18 رمضان سيتم تكريم الأئمة والخطباء تكريما لعملهم الإيماني في هذا الشهر الفضيل.
وطالب العرادة الحكومة باتخاذ القرارات الفعالة لخدمة اقتصاد البلد وليس مجرد قرارات طوارئ لفترة وتزول فهذه تعتبر حلولا وقتية، كما طالب بأن تحذو الحكومة حذو السعودية والإمارات في استصلاح اراض في الخارج لمصلحة الكويت لكبح الغلاء والسيطرة على التوازن الغذائي.
وطالب بتفعيل دور السفارات في الخارج من ناحية التعاقد مع تاجر المنتج مباشرة مع الجمعيات التعاونية باشراف حكومي ممثلا في السفارة واستبعاد الوسيط الذي يضع أسعارا مرتفعة، وتساءل: لماذا لا تمنحنا الحكومة اراضي فضاء لاستصلاحها من الاراضي الفضاء في الكويت والتعاقد مع شركات عالمية تعمل بنظام الـ b.o.t بين الشركات العالمية والجمعيات التعاونية.
وصف العرادة هدية الحكومة بالخجولة وذلك لقلتها وبخلها في الصرف على مواطنيها وطلبها من الجمعيات ترويجها بطريقة غير مباشرة وتساءل هل قيمة الهدية 2 مليون دينار؟ لماذا لم تزيدها الحكومة ممثلة بوزارة التجارة والصناعة؟
واضاف العرادة: انه اوقف صرفها لفترة مؤقتة حيث تزامن وقتها مع البطاقة التموينية لشهري اغسطس وسبتمبر لمسألة تنظيمية فقط.
وقال ان هدية الجمعية للمساهمين عبارة عن (زيت، سفرة، اكياس قمامة، هيل، بهارات، سكر، ملح) لخدمة ما يقارب 8000 مساهم تكلفة الهدية 4 دنانير وبتكلفة اجمالية ما بين 12 و15 الف دينار.
وشن العرادة هجوما عنيفا على القرار 666 وتساءل هل القرار ينص على مخاطبة جمعيات النفع العام الحكومة مباشرة دون الرجوع لوزارة الشؤون؟ وهل الجمعيات التعاونية من ضمن القرار؟ واعتبر الجمعيات التعاونية الحلقة الأضعف في الحسابات الحكومية.