أحمد الفضلي
طالب النائب محمد هايف المطيري الحكومة بألا تخاف من الاستجوابات، متسائلا: ما الداعي لهذا الخوف وهذا الهلع من موضوع الاستجواب؟ وقال: ان الاستجواب حق دستوري لكل نائب، فإذا لم يكن هناك اي تجاوزات حكومية فلماذا تخاف من الاستجوابات؟ مشيرا الى ان الاستجوابات قد تصب في مصلحة البلد وتنبه الوزير وغيره من الوزراء الى الخلل الذي يقع في تلك الوزارة او في الحكومة ككل، مضيفا ان الاستجواب حق دستوري ولا يجوز للحكومة ان تتخوف وكأنها تعترف مبدئيا بتجاوزات خطيرة وان التخوف بهذه الطريقة يضع علامات استفهام على العمل الحكومي وعلى اجهزة الحكومة، وان هناك فعلا تجاوزات، مطالبا الحكومة بالمواجهة لأي كان ولأي نائب بكل جرأة وشفافية وترحيب.
واشار هايف الى انه لا يتوقع حلا قريبا لمجلس الامة، لأنه اذا كان هناك حل فمعناه هناك نية لتخريب البلد ومؤسساته، وان النية موجودة للتجاوزات، وقال: حل مجلس الامة يعني رفض الاصلاح وعدم تقبل المراقبة والمحاسبة من نواب الأمة، ونريد ان يقوم كل مسؤول بعمله على أكمل وجه، بعيدا عن التجاوزات، واذا كانت هناك نية للحل فهو غير منطقي وليس له مسوق.
جاء تصريح هايف على هامش «غبقة» تجمع ثوابت الأمة مساء امس الاول لتكريم عدد من المحامين، وبهذه المناسبة قال امين عام تجمع ثوابت الامة محمد هايف المطيري: يسر تجمع ثوابت الامة ان يكرم من وقفوا بجانب القضايا الشرعية من المحامين الافاضل، الذين تكبدوا عناء الحضور لتلك القضايا التي لم يتقاضوا عنها شيئا، فجزاهم الله خيرا على هذا الجهد المبارك وعلى نصرة الحق.
واضاف: ليس فقط هؤلاء المحامون المتعاونون مع تجمع ثوابت الامة لهم الشكر، بل هناك محامون آخرون ابدوا استعدادهم للتعاون مع التجمع منذ انطلاقة مسيرته عام 2003، حيث تعاون معنا الكثير من الفعاليات والوجهاء والمسؤولين في البلد والمتخصصين ومنهم هؤلاء المحامون الذين لم يألوا جهدا في ان يقدموا ما يستطيعون من استشارة او مرافعة لتلك القضايا التي هي نصرة للأمة وللمجتمع وليست نصرة لشخص ما.
وقال المحامي دويم المويزري احد المكرمين: أشكر ثوابت الأمة على تكريمهم لنا وتبنينا لقضايا ثوابت الأمة من منطلق حرصنا على العادات والتقاليد ونبذ الأفكار الدخيلة على مجتمعنا، وكان دفاعنا عن ثوابت الأمة من منطلق هذا الشيء.
وقام النائب محمد هايف المطيري بإهداء الدروع التذكارية للمحامين وهم: عادل عبدالهادي، محمد منور المطيري، دويم المويزري، اسامة المناور وجمال اليوسف.
الصفحة في ملف ( pdf )