سجل رئيس الاعلام والتوعية بإدارة ترشيد الكهرباء والماء في مملكة البحرين عباس الخياط إعجابه الشديد بما تحقق من نتائج ملموسة على ارض الواقع للمشروع الوطني لترشيد الطاقة (ترشيد) في الكويت.
وقال الخياط «ان ما وجدناه من نتائج ايجابية للمشروع الوطني لترشيد الطاقة فاق ما كنا نتخيله» مضيفا ان المشروع حقق نجاحا باهرا خلال زمن قياسي بفضل تكاتف الجهود والتنسيق التام بين القائمين.
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق له لكل اقسام ومنشآت وانظمة المشروع الوطني لترشيد الطاقة، وكان في استقبالهم الامين العام للمشروع م.احمد الدوسري ومديرو ورؤساء الاقسام العامة في المشروع، حيث قدموا للضيوف شرحا وافيا عما تحقق من انجازات واسلوب العمل وآليته في المشروع.
وذكر الخياط ان الكويت قدمت مثالا يحتذى به في مجال ترشيد الطاقة وضربت اروع الامثلة في هذا المجال، مبينا ان هناك الكثير من المشاريع الترشيدية في مجال الطاقة سواء الكهربائية او المائية في الكثير من الدول الخليجية لكنها ليست بحجم المشروع الوطني لترشيد الطاقة (ترشيد) والدليل على ذلك حصول هذا المشروع على المركز الاول في الملتقى الهندسي الخليجي في هذا المجال.
وقدم الشكر للقائمين على المشروع على الجهود الكبيرة التي يؤدونها لمواصلة وتحقيق اهدافه المتمثلة في الحد من الاسراف في استهلاك الطاقة وتعزيز ثقافة الترشيد لدى الجميع.
من جانبه، قال م.علي عبدالرضا من قسم ترشيد الكهرباء في مملكة البحرين «اننا فعلا فوجئنا بما تم انجازه من نتائج ايجابية للمشروع الوطني لترشيد الطاقة».
واضاف: «كوننا نعمل في مجال ترشيد الطاقة في مملكة البحرين فإننا نشعر ونقدر الجهود الكبيرة والعظيمة التي قام بها الإخوة القائمون على تنفيذ هذا المشروع»، موضحا ان الكويت من خلال ذلك المشروع قدمت تجربة رائدة لكل الدول الخليجية ومن المهم لنا الاستفادة من هذه التجربة الفريدة.
بدورها قالت مديرة ادارة المراقبة الفنية في وزارة الكهرباء والماء م.اقبال الطيار «ان زيارتنا اليوم لمقر المشروع الوطني لترشيد الطاقة (ترشيد) تأتي في اطار اطلاع الوفد البحريني على آخر مستجدات المشروع»، مضيفة انه تم تزويد الوفد البحريني بكتيب توزيع المرشدات الخاصة بترشيد المياه في الكويت وتم ايضا تزويدهم بالبرنامج الترشيدي للقطاع النفطي.
وزادت قائلة ان النجاح الذي تحقق للمشروع الوطني لترشيد الطاقة (ترشيد) يتواصل بفضل التنسيق والتعاون بين جميع الجهات والمصالح سواء الحكومية او الاهلية، مشيرة الى ان هذا المشروع نجح الى حد كبير في ترسيخ الثقافة الترشيدية في نفوس الصغار والكبار من خلال التعامل الجيد من قبل القائمين عليه وتقديم النصيحة ومحاولة اشراك كل فرد من افراد المجتمع في المشروع.
ومن ناحيتها قالت م.غدير اشكناني من ادارة المراقبة الفنية في وزارة الكهرباء والماء ان المشروع الوطني لترشيد الطاقة كان له دور فاعل في ايصال رسالته للقطاعات: الحكومي والتجاري والنفطي متمنية ان تتواصل الجهود لتحقيق المزيد من النجاح.
وقال مدير ادارة الاعمال الكيماوية في قطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء ان المشروع الوطني لترشيد الطاقة يخاطب مختلف الشرائح الموجودة في المجتمع سواء الاطفال او الكبار لبث ثقافة التوعية الترشيدية بينهم.
واضاف: ان العمل والانجاز الذي حققه المشروع الوطني لترشيد الطاقة يسير بشكل مواز للعمل الجبار الذي تقوم به وزارة الكهرباء في انتاج وتوفير الطاقة الكهربائية والمائية.
وبين ان اهم ما يميز المشروع اندفاع جميع شرائح المجتمع وحرصهم على المشاركة فيه، مؤكدا ان هذا النجاح يرجع الى الاسلوب المتبع في بث الثقافة الترشيدية القائمة على التوعية وليس على الأمر.
وفي نهاية الجولة قدم امين عام المشروع م.احمد الدوسري هدية تذكارية للوفد البحريني الزائر.
الصفحة في ملف ( pdf )