سامح عبد الحفيظ
اشاد النواب د.جمعان الحربش ود.علي العمير ود.علي الهاجري باللقاءات التي يجريها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مع رؤساء واعضاء اللجان البرلمانية للوقوف على آخر انجازاتها والتعرف على اولوياتها حرصا من سموه على تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.
وفي هذا الاطار شدد النائب د.جمعان الحربش على اهمية لقاءات صاحب السمو الامير مع النواب باعتبار سموه حكما بين السلطتين، متمنيا ان تنزع فتيل اي ازمة مصطنعة او تقوم وفق اجراءات غير اصلاحية.
واوضح الحربش انه اذا كانت هناك ممارسات حكومية فيها تجاوز على الدستور فإن صاحب السمو اكد في كل لقاءاته ان كل من يستغل منصبه بشكل غير مشروع يجب ان يحاسب.
من جانبه امتدح النائب د.علي العمير «توقيت دعوة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لرؤساء واعضاء اللجان البرلمانية»، واصفا اياها بــ «المثمرة والمخرج من اي احتقان سياسي يهدد العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وقال العمير في تصريح للصحافيين: «ان دعوة سموه تجعل الامور اكثر وضوحا وشفافية، لاسيما ان هناك اوساطا تنقل من الطرفين والى الطرفين لسموه التوتر الذي يحدثه بعض النواب» مبينا: «فقد استشرت اخيرا دعوات لحل مجلس الامة، وان الكلام يخرج احيانا من اروقة المقربين جدا من القيادة السياسية، ومن هرم السلطة التنفيذية».
وافاد العمير «بان دعوة صاحب السمو الامير للجنة التشريعية تركت اثرا طيبا في النفوس، خصوصا نفي سموه وجود اية نية للحل سواء كان دستوريا او غير دستوري»، مشيرا الى ان «النواب الذين شاركوا في اجتماع اللجنة مع صاحب السمو الامير ابدوا بعض الملاحظات المتعلقة بتوسيد المناصب القيادية في مؤسسات الدولة، فضلا عن الاداء الحكومي الذي شابه نوع من الفتور».
وتمني العمير «استمرار مثل هذه اللقاءات مع بقية اللجان البرلمانية حتى ينقطع دابر كل اشاعة، او نقل غير صحيح، او اي امر من شأنه توتير العلاقة بين السلطتين»، لافتا الى ان «كلمات سموه بخصوص قلة نومه بداعي الاحتكاك الموجود حاليا بين الحكومة والمجلس تدل على حرصه على طي الخلافات، وسعيه الى ان يسود التفاهم والعطاء المتبادل بين السلطتين، وبخاصة ان المرحلة الحالية هيمنت عليها قلة الانتاج وتوقف عجلة التنمية».
وأكد النائب د.على الهاجري ان اللقاءات النيابية مع صاحب السمو الأمير لها اهمية كبرى خصوصا ان نصح سموه يجعل النواب والحكومة يتعاونون لما فيه صالح الوطن.
وقال ان تواصل تلك اللقاءات يذلل كثيرا من العقبات التي يواجهها اعضاء السلطتين وبالاخص فيما يتعلق بالاولويات التي على الحكومة ان تقدم برنامج عملها فيما يقدم المجلس اولوياته كي يرتسم طريق السلطتين بدلا من استمراره في الظلام حيث لا احد يعلم الى اين نحن ذاهبون؟ والسبب يعود الى غياب برنامج عمل الحكومة.
وتمنى د.الهاجري تكرار اللقاءات مع سمو أمير البلاد لما فيه خير الوطن والمواطنين والتعاون بين اعضاء السلطتين.
الصفحة في ملف ( pdf )