أشاد رئيس مجلس الحكم السابق في العراق سماحة السيد د.محمد بحر العلوم بمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، معتبرا أنها تشكل رافدا مهما من روافد الحياة الثقافية.
ونوه بحر العلوم في زيارة قام بها إلى المكتبة بجهود رئيس مجلس إدارتها الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، مؤكدا على دوره الحيوي في إحياء التراث الشعري، وأشار إلى أن هذا العمل سيخلد في ذاكرة الأدب والثقافة.
ورافق بحر العلوم في جولته التي أمضاها في ربوع المكتبة كل من وزير النفط العراقي السابق د.إبراهيم بحر العلوم ومحمد حسين بحر العلوم وعضو مجلس محافظة النجف رياض بحر العلوم ونزار بحر العلوم وعلي القريفتي مدير مكتب السيد بحر العلوم بالنجف والسيد جعفر الحكم أستاذ في الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
من جانبه أعرب الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن اعتزازه بهذه الزيارة، مشيرا إلى أن السيد د.محمد بحر العلوم رجل ثقافة ويقدر دور العلوم الأدبية في الحياة العامة، وفي تصريح صحافي على هامش الزيارة تحدث البابطين عن الدور الريادي للحركة الفكرية في العراق، موضحا أن هذه الريادة لم تتأثر بكل الهزات التي مرت على القطر العراقي.
وأشاد البابطين بالعلاقات الثقافية - التاريخية بين مثقفي الكويت ونظرائهم العراقيين وبأنه بادر من خلال عمله الثقافي إلى إقامة الملتقى الأول للشعر العربي في العراق بالكويت عام 2005 ايمانا منه بأهمية هذا التواصل لخدمة الشعر العربي.
وأضاف البابطين في تصريحه: إن المكتبة تفخر بوجود مجموعة من الكتب التي تخص الشعر العربي في العراق، وبعض هذه الكتب يشكل مرجعية تاريخية وأدبية مهمة ونادرة الوجود، إلى جانب الدراسات الشعرية والقراءات النقدية والأبحاث التي سطرها باحثون متخصصون.
وطاف ضيوف المكتبة في أرجائها واطلعوا على مخطوطات وكتب نادرة تخص العراق وارثه الشعري إلى جانب مكنونات المكتبة من محتويات اعتبرها الضيوف كنوزا شعرية ذات قيمة عالية.
وفي ختام الزيارة سجل السيد د.محمد بحر العلوم كلمة أشاد فيها بما بالجهود المبذولة في المكتبة، مثمنا دورها المعرفي والأدبي.
الصفحة في ملف ( pdf )