عبدالهادي العجمي
نفى رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ما يرد عن وجود شبكات تجسس من دول مجاورة في الكويت، وقال: هذه مجرد اشاعات ونحن لا نحتاج للتجسس على بعضنا البعض، واشار المبارك في تصريح أدلى به للصحافيين عقب مأدبة الإفطار السنوية التي اقيمت تحت رعايته في قيادة القوة البرية بحضور كبار قيادات الجيش إلى ان العلاقات الكويتية مع دول الجوار هي علاقات جيدة وهم متفهمون لظروفنا ونحن متفهمون لأوضاعهم، وهذه الأمور مجرد تصعيد لا أكثر ولا أقل، وحول ما اذا كان سيتم بحث مواضيع واتفاقيات لصفقات اسلحة خلال الزيارة الحالية لسمو رئيس الوزراء للولايات المتحدة الاميركية، قال المبارك: صفقات السلاح لها طرقها وآليتها التي نقوم بها، ونحن بانتظار عودة سمو رئيس مجلس الوزراء، وزاد: لا شك في انه بأي لقاء من الممكن مناقشة مواضيع عدة صعب التكهن بها الآن.
وردا على سؤال حول مطالبات عدد من اعضاء البرلمان العراقي بضم الكويت الى جنوب العراق من خلال الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين الولايات المتحدة الاميركية والعراق، اجاب الشيخ جابر المبارك انه لا يمكن ان يفكر احد بمثل هذا التفكير الذي يجسد الفكر الصدامي ونظامه البائد، هذا وضع راح وانتهى، ويجب ان نأخذ درسا منه، وعلى الجميع ان يأخذوا مثل هذا الدرس، ولا يمكن لأحد ان يفكر هذا التفكير ونقول عنه رجل عاقل، وأكد ان الولايات المتحدة لن تقبل بمثل هذه المطالبات اللاعقلانية التي لا تتفق مع مبادئ تحرير الكويت من براثن الاحتلال الصدامي التي حملت الولايات المتحدة لواءها.
وعن إبداء بعض أعضاء مجلس الأمة تخوفهم من عملية اختلال موازين القوى في المنطقة بعد ابرام الولايات المتحدة صفقات اسلحة مع العراق.
قال المبارك: يحق لهم ان يبدوا تخوفهم، لكن عسكريا نحن بعيدون كل البعد عن اي خطر ونحن أبلغنا الولايات المتحدة الاميركية بمثل هذا التخوف، حيث نرى ان القوات العراقية يجب ان تكون دفاعية ولا تتعدى هذا الحد وهم متفهمون لهذا الأمر، وحول ملف التجنيس الذي يرأس لجنته العليا ذكر رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع ان الملف لايزال في وزارة الداخلية، واشار الى انه عند رفعه سيتم بحثه بأسرع وقت ممكن، وقال انا شخصيا مهتم بهذا الموضوع، حيث انه يتعلق بشريحة من ابنائنا من القوات المسلحة ونحن بعثنا كشفا بأسماء العسكريين المستحقين للجنسية الى وزارة الداخلية.
ولدى سؤاله عن آخر مستجدات صرف بدل الخطر لمنتسبي الجيش، قال المبارك: ان الموضوع عند وزارة المالية لوجود كلفة مالية، وان اي شخص يوقع بانضمامه للقوات المسلحة فإن هذا هو بداية الخطر.
شكر وتقدير للركن أول صحافة الرائد علي الحربي والركن ثاني صحافة انور السهيل على اهتمامهما بالصحافيين وتذليل كل الصعوبات لهم.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )