بيان عاكوم
عبر ممثل مكتب الممثلية التجارية لتايوان توشيه شواه عن اعتزازه بالعلاقات الكويتية – التايوانية، مشيرا الى وجود تشابه بين البلدين يتمثل في العدوان العراقي على الكويت والذي تتشابه ظروفه مع العدوان الصيني على الأراضي التايوانية.
واضاف خلال حفل الاستقبال الذي نظمه بمناسبة العيد الوطني التايواني أمس الاول في فندق راديسون ساس، والذي حضره عدد من الجالية التايوانية ورجال الاعمال الى جانب السفير البحريني الشيخ خليفة بن حمد، ان التركيز اليوم منصب على تطوير العلاقات بين الكويت وتايوان في جميع المجالات، مشيرا الى الطلاب الكويتيين الذين قضوا شهرين في مصانع تايوان للتدريب وتعرفوا على تايوان بشكل أكبر، معتبرا ان هذه الزيارات تولد التقارب بين الشعوب.
تطوير التبادل التجاري
وعن التبادل التجاري بين البلدين قال «تعد تايوان رابع أكبر دولة في العالم استيرادا للبترول من الكويت ويقدر حجم وارداتنا بـ 6 مليارات دولار بينما تستورد الكويت من تايوان بـ 120 مليون دولار في مجال الالكترونيات.
واضاف شواه «لذلك نحن بحاجة الى الموازنة بين حجم صادراتنا ووارداتنا»، ونأمل ان يزيد حجم الاستثمارات الكويتية في تايوان.
وعن عدد الذين يزورون تايوان من الكويتيين قال: «إن القطاع السياحي في تايوان حيوي وتصدر نحو 30 ڤيزا شهريا للكويتيين لزيارة تايوان اما عن عدد الجالية التايوانية في الكويت فقال انه لا يتعدى الـ25 فردا يعملون في قطاع الهندسة والتدريس، مشيرا الى وجود 6 طلاب من تايوان يدرسون اللغة العربية في جامعة الكويت.
العلاقات مع الصين
وعن العلاقات مع الصين بين شواه ان «تايوان تمر بمرحلة جديدة، خصوصا عند وصول رئيس جديد له فكر مختلف في التعامل مع الصين، حيث يرى انه يجب ان توجد اوجه تعاون بين الصين وتايوان وان يزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين مدللا على حسن العلاقات بوجود خطوط طيران مباشرة من هونغ كونغ الى الصين الى جانب زيارات رسمية بين مسؤولي الدولتين.
وعن تبادل الزيارات مع الجانب الكويتي قال «لقد وجهنا دعوات مفتوحة الى وزراء ومسؤولين من الكويت لزيارة تايوان».
وتخلل الحفل عرض لبعض الطلاب من كلية الهندسة والبترول الذين قضوا مدة شهرين في تايوان للتدريب في أحد المصانع وتحدث أحدهم عن الفروقات بين الشعبين التايواني والكويتي من ناحية اللغة، اللباس والطعام الى جانب طبيعة الشعب التايواني المحب للعمل من الصباح حتى المساء، مشيرا الى ان الطلاب كانوا يتدربون من الـ9 صباحا حتى الـ 11 ليلا وهذا ما اعتبروه انجازا كبيرا.