ضيف هذا الاسبوع رجل من الذين عاشوا فترتين، ما قبل النفط وبعده وبالتالي فهو شاهد على العصر.
ولد في قرية الفنيطيس ونشأ وترعرع في الشامية القديمة، وبعد ذلك انتقل والده للسكن في جليب الشيوخ ثم العضيلية وبعد التثمين سكن والده الفروانية ثم عاد للسكن في جليب الشيوخ.
جارهم في هذه المنطقة كان يعرض افلاما عربية بداية الخمسينيات فلم يعجب العائلة ذلك فتم بيع البيت والانتقال للسكن في العضيلية.
هذا التنقل في السكن من منطقة لاخرى اعطى ضيفنا تنوعا في العيش والصداقات، وكان والده يعمل في بيع وشراء الاغنام وبعد التثمين انتقل للعمل في مجال العقار واستمر حتى وفاته وقبلها كان يملك سيارات للنقل ما بين الكويت ومدينة الرياض والعراق.
عاش ضيفنا في رغد من العيش في ظل الحالة التي كان عليها والده فنشأ بعد ذلك على منوال والده ولايزال.
الا انه في بداية حياته عمل بالصحة ثم انتقل للعمل في الاطفاء واكمل تعليمه وحصل على شهادتين للدبلوم والتجاري فتغيرت الوظيفة حتى صار مديرا في الاطفاء للشؤون الادارية والانشاء وقبلها كان محاسبا.
في سياق هذا اللقاء نتعرف على الكثير من مشاكل الاطفاء والاطفائيين وما يواجهونه من متاعب.. الحديث عن المشاكل والحرائق والزوارق والبواخر المحترقة، ماذا يقول ضيفنا فالح عبدالهادي الكدم العجمي؟
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )