فرج ناصر
واصلت ادارة الانتخابات استقبال المرشحين للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الـ 8 (الصليبخات) وذلك بعد ان شهد اليوم الخامس تقدم 3 مرشحين هم أحمد المهمل وثامر البرازي وطلال العنزي ليكون عدد المتقدمين من المرشحين حتى صباح امس 20 مرشحا.
من جانب آخر، أكد المرشح طلال الراوي ان انتخابات المجلس البلدي لا تقل شأنا عن الانتخابات البرلمانية كون أعضاء المجلس البلدي المسؤولين عن الكثير من دراسات المشاريع التنموية والحيوية التي تقرها الدولة.
واشار الى ان سبب ترشيحه لهذه الانتخابات هو حاجة الدائرة الـ 8 للكثير من الخدمات التي تنقصها هذا اضافة الى بعض المشاريع التي يجب الاهتمام بها مثل توفير الواجهات البحرية لسكان منطقة الصليبخات والجهراء والتي من الضروري انشاؤها كونها المتنفس الوحيد لأهالي المنطقة، مشيرا الى ان النائب عسكر العنزي قد قام بواجبه على أكمل وجه الا ان قانون 5/2005 لم يسعف اعضاء البلدي بعد تجريده من صلاحيات الاعضاء التي كانوا يعتمدون عليها مثل المادة 22 التي تعتبر بمنزلة قوة الأعضاء في تنفيذ القرارات والمشاريع التنموية والحيوية للدولة.
وبين الراوي ان هناك اهمالا واضحا من قبل المسؤولين بالنسبة لتنظيم بعض المناطق التي تحتاج الى نظرة جادة مثل السكراب والمضخة ومزارع الدواجن التي بدأت تسبب قلقا لأهالي الدائرة، موضحا ان الدائرة الـ 8 لا تقل شأنا عن بقية الدوائر.
من جهته أوضح المرشح احمد المهمل ان الدائرة الـ 8 تعاني الكثير من الإهمال على النطاق البيئي خاصة فيما يتعلق بمسألة النفايات وردمها التي من المفترض تخصيص أماكن خاصة بها بعيدا عن أهالي الدائرة كون هناك أبحاث تؤكد خطورة هذه السموم على المواطنين.
وأوضح ان هناك عدة مناطق تحتاج الى اعادة تنظيم مثل منطقة الواحة التي أصبحت أشبه بالمنطقة المنكوبة «جليب الشيوخ» حيث انها تعاني من ضيق المساحة في شوارعها خاصة ان بناءها تم حسب التخطيط القديم الذي لا يواكب المنازل الأخرى الحديثة.
ومن جانبه، طالب المرشح ناصر البرازي بضرورة ايجاد آلية لتثمين منطقة الواحة التي أصبحت لا تناسب أهالي الدائرة هذا اضافة الى ايجاد آلية لقرار ازالة الدواوين، مبينا أن الدول الأخرى الشقيقة تهتم بهذه الدواوين لما لها من أثر في المحافظة على التراب وتثقيف الأبناء بعاداتنا وتقاليدنا.
واشار البرازي الى ضرورة ابعاد مزارع الدواجن ومنطقة السكراب وموقع ردم النفايات عن المواطنين ومناطقهم السكنية وذلك تفاديا لوقوع أي أضرار هذا اضافة الى ازالة محطة المياه الصحية التي تشكل تهديدا لحياة قائدي المراكب بسبب الزحمة المرورية وأصحاب التناكر.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )