ثمنت جمعية المهندسين مواقف وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح لدعمها متطوعي ومتطوعات الجمعية ولمشاريع الجمعية وفي مقدمتها المشروع الوطني في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء (ترشيد).
وقال رئيس الجمعية م.طلال القحطاني في تصريح له امس ان وفد مجلس الادارة المكون من نائب الرئيس م.ناجي العبدالهادي ود.بدر الشريعان وم.اشواق المضف والمدير العام م.احمد الدوسري التقوا الوزيرة الصبيح وعرضت عليها مجموعة من الانشطة التي تستعد الجمعية للقيام بها، وانه لمس هو وزملاوه من الصبيح تجاوبا مع القضايا التي طرحت وفي مقدمتها موضوع مناقشة كادر المهندسين امام مجلس الخدمة المدنية والذي تعتبر الصبيح احد اعضائه.
واضاف ان الصبيح اثنت على دور المهندسين الكويتيين والمهندسات في نجاح الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء والماء (ترشيد) وخاصة العام الماضي، وانها اكدت على دعم الوزراء لمثل هذه المشاريع الهادفة والتي تغرس لدى الابناء مفاهيم قيمة تساهم في الشعور والاعتزاز الوطني، مشيرا الى انشطة «ترشيد» في مدارس ومرافق وانشطة وزارة التربية، مشيرا الى ان التعاون بين الجمعية والوزارة مثال يحتذى للعلاقات المثمرة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي.
واكد القحطاني انه تم التطرق خلال اللقاء الى موضوع ايفاد المهندسين الى جامعات عالمية لزيادة تحصيلهم العلمي، مشيرا الى رغبات كثيرة تتلقاها الجمعية من اعضائها وخاصة خريجي جامعة الكويت للقيام بدراسات عليا داخل وخارج الكويت، موضحا انه تم اطلاع الوزيرة على جهود الجمعية في مجالات معادلة الشهادات الهندسية والاعتراف بها، وخاصة العام الجديد لمعادلة الشهادات بالتعاون مع جامعة الكويت ومجلس تصنيف وتأهيل المهندسين بالجمعية.
وثمن القحطاني حرص الصبيح ووزارتي التربية والتعليم العالي على التنسيق مع الجمعية في موضوع الشهادات الهندسية والاعتراف بها، مشيرا الى استضافة الجمعية للجنة التعليم الهندسي العربي وجهودها في توسيع قوائم الجامعات والكليات الهندسية العربية المعترف بها من قبل مجلس التقييم العالميين المعتمدين في اوروبا والولايات المتحدة الاميركية والمعروفين باسم «فياني» و«آبيت».