Note: English translation is not 100% accurate
ناصر المحمد: التعاون بين السلطتين لا يقف عند شعار حسن النوايا بل يتعداه إلى العمل والتفاني من أجل المصلحة الوطنية وترسيخ الديموقراطية
الثلاثاء
2006/10/31
المصدر : الانباء
اكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان الحكومة تتطلع مع بداية دور الانعقاد الجديد بفيض من الامل والتفاؤل والرغبة الصادقة والعزم الاكيد الى العمل الجاد المخلص والاداء المسؤول.
وشدد سمو الشيخ ناصر المحمد في الخطاب الاميري على اهمية التقاء السلطتين التشريعية والتنفيذية على تعاون اكبر، داعيا الى مزيد من الانفتاح على تقبل النقد البناء وتفعيل الحوار الايجابي وتبادل الرأي والملاحظات.
وقال سموه ان التعاون لا يقف عند شعار حسن النوايا بل يتعداه ليكون علامة راسخة خلاقة في العمل والتفاني من اجل المصلحة الوطنية ودفع التجربة الديموقراطية نحو اعلى درجات الارتقاء الحضاري.
واوضح ان برنامج عمل الحكومة من خلال مواكبة مسار الخطة التنموية يتجه نحو اعداد البلاد بجميع مؤسساتها الدستورية والمدنية وقطاعاتها العامة والخاصة للانطلاق ضمن رؤية استراتيجية وطنية طويلة المدى للنهوض بالوطن الى مراتب تنافسية على المستوى العالمي.
واكد سموه ان الوحدة الوطنية تبقى هي المسؤولية الكبرى كي تكون «وحدتنا الوطنية في مأمن دائم جيلا بعد جيل التزاما بالقسم الذي قطعناه على انفسنا».
وقال ان الكويت وامام الظروف الاقليمية والدولية المعقدة ليست بمأمن من مخاطرها، مشددا على اهمية مراجعة المواقف وفق منظور وطني ناضج نكون فيه على درجة عالية من اليقظة والوعي والحكمة والقدرة.
وفيما يلي نص الخطاب الأميري:
اقرأ أيضاً