- الوزان: دمج الشباب العربي وتفعيل دوره الديني والوطني يؤدي إلى إعداد شباب مثقف منشغل بقضايا الأمة
- الكندري: «الريادة» عبارة عن مراكز شبابية تهدف لتنمية ملكات ومهارات الشباب وتفعيل دورهم في الحياة
ليلى الشافعي
واصل المؤتمر التربوي «الشباب صنّاع المستقبل وبناة الحضارة» فعالياته لليوم الثالث على التوالي بدءا بمحاضرة قدمها د.موسى الجويسر بعنوان «منظومة القيادة الشبابية في علم أنماط الشخصية» بدأها بسؤال هل أنت قيادي؟ ومن خلاله بدأ يبين سلوك وأنماط القيادة التي تتوافر في الشخصيات، فالقيادي هو الذي يتأقلم مع الظروف المختلفة ويطوع سلوكياته بناء على ذلك، وأيضا القيادي يحث الآخرين على إنجاز الاهداف المؤسسية عبر استخدامه أساليب قيادية مختلفة، وسأل الجويسر سؤالا آخر قائلا: هل الشخصية هي التي تحدد فقط سلوكيات القيادي؟ وأجاب: خطأ فالدليل أن أفضل الدراسات الاجتماعية تؤكد باستمرار أن أفضل مؤشر لسلوكيات القيادي يكمن في تفاعله مع معطيات الموقف أو الظروف الحالية.
وبين د.الجويسر منظومة القيادة الشبابية حسب علم أنماط الشخصية وهي السياق والعقلية القيادية والاسلوب والمهارات والسلوكيات والنتائج ودائرة التعلم.
وكانت المحاضرة الثانية بعنوان «تجارب شبابية» بمشاركة من مركز الريادة ومنظمة فور شباب العالمية ومشروع كويتي وأفتخر، تحدث فيها ضاري الوزان عن التعرف على اهتمامات واحتياجات الشباب والاجيال الجديدة وتدعيم قيم المشاركة والتطوع والاعتماد على الذات والتسامح وإعداد الشباب لشغل الادوار في الدولة والمجتمع.
وركز على دمج الشباب العربي وتفعيل دوره الديني والوطني بما يؤدي الى تربية وإعداد قطاعات واسعة من الشباب المثقف المنشغل بقضايا الامة وهمومها، وأيضا تقديم خدمات نوعية توعوية وتطويرية للشباب تلامس احتياجاتهم في ضوء المتغيرات المتسارعة من حولهم، وأكد على إبراز الشباب أصحاب المواهب والطاقات الابداعية مع تقديم خدمات تلبي طموح الشباب وتطلعاتهم.
مركز القيادة
من جانبه، تحدث مدير إدارة السراج عبدالله الكندري عن مركز القيادة وكيفية إعداد جيل متميز من الشباب المتمسك بالدين والاخلاق والابداع وحب الوطن وتأهيل الشباب ليكونوا قوة فاعلة لدفع عجلة التنمية وتحمل المسؤولية واستثمار الطاقة الكامنة لدى الشباب والاستفادة منها في النافع المفيد وتعزيز القيم والمبادئ المعتدلة التي تنمي مفهوم المواطنة ونبذ العنف وتكوين قيادات شبابية تقوم على أساس الوعي الديني والخلق القويم ومشاركتهم في التنمية المجتمعية.
وأوضح الكندري أن وسائل تنمية الثقافة لدى الشباب يكون عبر غرس المنهج العلمي في التفكير والتدبر لدى الشباب واستثمار طاقاتهم الابداعية والقيادية. وتناول احتياجات الشباب وتقديم الخدمات الميدانية وإنشاء موقع خاص بالشباب لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، وبيّن الكندري أن الريادة عبارة عن مراكز شبابية تهدف الى تنمية ملكات ومهارات الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والتربوية ورفع قدراتهم في التعبير عن أنفسهم والتعريف بمشاكلهم وقضاياهم ومساهمتهم في بناء حضارة الوطن من خلال مشاركتهم في المحافل والانشطة الشبابية الداخلية والاقليمية والدولية.