أمل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في ان يوافق النواب على قائمة الأولويات التي أعدتها اللجنة النيابية وان يتم التصويت عليها في بداية دور الانعقاد حتى يحقق المجلس انجازا.
كان ذلك اثناء حفل العشاء الذي أقامه النائب خالد السلطان في مزرعته في منطقة الوفرة مساء امس الاول وحضره وزير التجارة والصناعة احمد باقر.
كلمة رئيس مجلس الأمة
وقال الخرافي في حديثه للصحافيين: نشكر الاخ خالد السلطان على هذه الدعوة الكريمة وكل لقاء مثل هذا اللقاء دائما ما يكون مباركا ونحن نجتمع دائما على المحبة والحرص على معالجة مواضيعنا فيما بيننا معربا عن امله في ان تستمر مثل هذه اللقاءات من اجل معالجة قضايانا بالحكمة المطلوبة والحوار الذي يوصلنا الى نتيجة.
وبين الخرافي ان مثل هذه اللقاءات ليس فيها الزام والالزام غير مطلوب من احد ولكن على الاقل نستطيع ان نتباحث ونصل الى تصور لمعالجة القضايا وأهم موضوع هو موضوع الاولويات الذي نأمل ان يوافق عليه المجلس عندما يطرح في بداية دور الانعقاد حتى نستطيع ان ننجز ونبرمج عمل المجلس للافضل.
وردا على سؤال حول العلاقة بين السلطتين وهل تم بحث هذا الموضوع، قال الخرافي عندما نتحدث عن التهدئة بين السلطتين فكأنما ذلك يوحى بان الاجواء بينهما غير هادئة وانا اقول ان الاجواء بينهما هادئة ان شاء الله ولو ساعدتنا الصحافة فسنتوصل الى اجواء اكثر هدوءا واقول لكم تفاءلوا بالخير تجدوه، وانا متفائل.
كلمة خالد السلطان
من جانبه قال صاحب الدعوة النائب خالد السلطان ان الاجتماع تناول آلية تحقيق الانجازات على مستوى مجلس الامة بما يلبي طموحات الشعب الكويتي، لافتا الى ان قضية الاولويات اخذت جزءا كبيرا من الاجتماع، بالاضافة الى التفاعل مع الاحداث المطروحة على الساحة السياسية وكيفية تحقيق حالة من الاستقرار السياسي.
واضاف ان من القضايا المطروحة ايضا خلال الاجتماع كيفية السير بسفينة البلاد في ظل التجاذبات السياسية والوصول بها الى بر الانجاز واعادة ثقة الشعب بمجلس الامة.
واكد السلطان ان اللقاء لم يتناول قضيتي المصفاة الرابعة او استجواب رئيس الوزراء، مستدركا بان هذا الامر «الاستجواب» هو حق لاي عضو ضمن حقوقه الدستورية.
واشار العيسى الى ان تناول موضوع الاولويات والاستقرار السياسي لا يعني منع اي نائب او اغلاق الباب امامه في ممارسة حقه في طرح اي قضية او امر آخر.
ونفى السلطان ان يكون اللقاء تناول ما دار في لقاء اعضاء التجمع السلفي مع سمو رئيس مجلس الوزراء، كما لم يتناول اللقاء انتخابات مناصب لجان المجلس.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )