فرج ناصر
أغلق باب الترشيح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الثامنة (الصليبخات) بعد انتهاء الفترة المحددة ومدتها 10 ايام، حيث شهد اليوم الاخير تقدم 3 مرشحين لادارة الانتخابات للترشيح وهم: علوي الظفيري وناصر العنزي ونايف الحجرف، وبذلك يكون اجمالي المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات المقبلة 31 مرشحا.
واكد مدير ادارة الانتخابات بوزارة الداخلية علي مراد ان هذا اليوم (امس) هو آخر يوم لتقديم طلبات الترشيح، حيث تقدم 31 مرشحا استوفوا شروط الترشيح، مؤكدا ان ترشيحهم قائم مادام ليس هناك اي ضوابط تمنعهم من ذلك.
وقال: تمت مخاطبة وزارة التربية لتحديد المدارس التي ستكون مقارا للانتخابات، مؤكدا ان وزارة التربية قد تجد بعض العوائق في تحديد المدارس بسبب وجود اختبارات لدى بعضها.
واضاف مراد من حق كل مرشح ان يعين مندوبا له، واوضح ان باب التنازل مفتوح حتى نهاية دوام 28 الجاري، موضحا ان الانتخاب سيكون بالجنسية.
ومن جانبه، قال المرشح علوي الظفيري ان الانجازات لا تحدها الازمان والايام، بل تجب المثابرة في متابعتها وتحقيقها، مضيفا ان هناك العديد من المشاريع التي لم تر النور منذ سنوات طويلة.
واكد انه سيواصل مسيرة النائب عسكر العنزي الذي قدم الكثير لابناء الدائرة، لافتا الى ان هناك العديد من الانجازات التي قدمها ومازالت مستمرة في التنفيذ.
وبشأن برنامجه الانتخابي اكد الظفيري اهمية انشاء العديد من المرافق الحديثة في الدائرة ومن بينها الواجهة البحرية التي هي بحاجة الى متابعة في اروقة البلدية حتى ترى النور.
وقال من بين القضايا التي اركز عليها ازالة ونقل منطقة السكراب والمصانع فيها كذلك مزارع الدواجن التي تترك آثارا سلبية على صحة قاطني المناطق المجاورة.
واشار الى ان هناك أهمية لتوفير مردم للنفايات وتحديث شبكة الصرف الصحي في المنطقة مبينا ان منطقتا الجهراء والصليبخات منذ الستينيات وهي كما كانت، حيث لم تقدم لهما اي مشاريع تنموية، وهذا بسبب تقاعس الدولة بدورها تجاه هذه المناطق.
وعن الاسباب التي دعته لخوض الانتخابات قال: خدمة ابناء الدائرة الثامنة، موضحا انه يتمنى وصول الاصلح، داعيا الى الاختيار وفق القناعات لا الانتماءات القبلية.
ومن جانبه، قال المرشح مبارك الحجرف ان الهدف الاسمى الذي اسعى لتحقيقه من وراء الوصول الى عضوية المجلس البلدي خدمة المنطقة التي تعاني من اهمال شديد وقصور في البنية التحتية، واستغرب الحجرف ان تكون الجهراء والصليبخات ضمن دائرة واحدة، مطالبا بأن يكون لكل منها نائب ليتفرغ لمناقشة ومتابعة قضايا منطقته.
وشدد على اهمية ازالة الكثير من المنشآت الصناعية والعسكرية والاستثمارية التي تجاور مناطق السكن الخاص، موضحا انها تشكل خطرا على سلامة المواطنين.
وبين الحجرف ان الدائرة الثامنة منطقة شاسعة وتحتاج الى اهتمام اكثر من ا لمسؤولين لتلبية مطالب ابنائها، خصوصا فيما يتعلق بتوفير الاراضي السكنية حتى يتم تقليص فترة الانتظار لكثير من الطلبات في الحصول على البيت الحكومي.
من جهته، اكد المرشح ناصر العنزي انه يخوض الانتخابات التكميلية بعد ان لمس ان اداء المجلس لم يعد مقنعا، مبينا انه يريد ان تعود تشكيلة المجالس كما كانت في السنوات السابقة، وقال ان اعضاء المجلس قدموا كل ما في استطاعتهم وكذلك الحكومة في سبيل توفير الاجواء الديموقراطية لخدمة الكويت، مضيفا انه متفائل رغم قصر الفترة الزمنية المتبقية من عمر المجلس البلدي، وبين ان الاداء لا يقاس بالكم بل بالعطاءات التي تخدم المنطقة.
وتابع انه يتمنى ان يصل المجلس ليكون عونا لابناء الدائرة الثامنة، مفيدا بأن هناك الكثير من القضايا التي تهم المنطقة، ولعل ابرزها استملاك البيوت المتهالكة والآيلة للسقوط، وختم انه يسعى لاستكمال مسيرة النائب عسكر العنزي.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )