شعور مفاجئ بالتغيير في الحياة، ورغبة ملحة في إنقاص الوزن، حالة تعتري بعض الأشخاص، وتسبب إيذاء جسديا لهم، ذلك أن فيزيولوجية الجسم تتطلب تأهيلا للحركة بعد الراحة الطويلة، فقد حذر استشاري جراحة العظام والعمود الفقري في مستشفى السلام ومستشفى الرازي، وعضو المنظمة الدولية لجراحة العمود الفقري، د.عبدالرزاق العبيد من ممارسة الرياضة الخاطئة وبشكل عنيف بعد فترة طويلة من الراحة، مما قد يكلف الإنسان ثمنا، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بالصورة الصحيحة، والتي تعود على الظهر والرقبة والعضلات والعظام بالنتائج الإيجابية، مشيرا إلى أن السباحة من أفضل أنواع الرياضات التي تعالج آلام العمود الفقري والظهر والرقبة.
ومن خلال إجاباته على استفسارات المتصلين من قراء الأنباء، بين د.العبيد أنه بات من الممكن علاج هشاشة العظام والفقرات من خلال تقنية الحقن ببالون «الأسمنت» والتي تعيد العظم إلى متانته وقوته وتعيد الفقرة إلى مكانها، لافتا إلى أن هذه التقنية متوفرة في الكويت، وأنها تؤدي نتائج ممتازة، كما أن مضاعفاتها نادرة جدا.
كما تعرض إلى تقنية الملاحة بالكمبيوتر، والتي من خلالها يتم تثبيت البراغي في الفقرات بصورة أكثر دقة.
ودعا د.العبيد، إلى عدم التأخر في إجراء الجراحة إذا كانت حالة العمود الفقري تتطلب ذلك، لاسيما في مرحلة الشباب، لكي يتسنى للمريض العودة إلى حياته الطبيعية وممارسة أعماله الاعتيادية والتخلص من الآلام التي يشكو منها، مبينا أن إجراء العمليات في الكويت لا يختلف عن إجرائها في الخارج، نظرا لتوفر جميع الإمكانات والتقنيات التي تم استيرادها للكويت والتدرب عليها.
كما تخلل الحوار الحديث عن حقيبة المدرسة والكتف، وعن تشنج العضلات، وعن ظهور أعراض ديسك الظهر في الرجلين، وظهور أعراض ديسك الرقبة في اليد، إلى غير ذلك من المواضيع ذات الصلة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )