بيان عاكوم
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله انه لم يتم حتى الآن تحديد موعد زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى العراق، مشيرا الى ان الاتصالات لاتزال جارية حول هذا الشأن.
وعن الزيادات المخصصة للديبلوماسيين، قال: ان هذا الامر لايزال تحت الدراسة.
جاء ذلك خلال مشاركته في العيد الوطني الڤيتنامي الى جانب حضور عدد من أفراد السلك الديبلوماسي ورجال الأعمال.
وعن المناسبة، أعرب الجارالله عن سعادته للمشاركة في العيد الوطني الڤيتنامي، واصفا العلاقات بين الدولتين بالممتازة والجيدة، لافتا الى ان هناك اتصالات وتعاونا في مجالات عديدة.
وزاد بالقول: افتتحت الكويت العام الماضي سفارتها في ڤيتنام، وهذا يعبر عن حرصنا على تطوير العلاقات معهم.
واضاف: «ڤيتنام بلد لديها امكانيات عديدة وفرص العمل الاستثماري هناك كبيرة جدا، لافتا الى انها دولة ناشئة في الجانبين الاستثماري والمالي، مبينا ان الكويت دخلت في مشروع مصفاة مع بعض الشركاء الاستراتيجيين، معتبرا انها مؤشرات ودلائل على وجود فرص واعدة هناك، مستشهدا بالزيارة التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى ڤيتنام، وكذلك زيارة وفود ڤيتنامية الى الكويت.
وختم بالقول: نحن نتطلع لمزيد من التعاون في العلاقات المستقبلية مع هذه الدولة الصديقة بما يعود بالمنفعة على الطرفين.
ومن جهته، قال السفير الڤيتنامي نجوميين دانه ساد: هذه هي المرة الاولى لي لحضور العيد الوطني الڤيتنامي في الكويت وانا سعيد لحضور الاصدقاء لأن هذا يدل على عمق العلاقات المتبادلة.
واضاف: نبذل قصارى جهدنا لتطوير العلاقات مع الكويت في كل المجالات سواء الاستثمارية او عن طريق مد الكويت بالعمالة التي يحتاج اليها سوق العمل الكويتي، معبرا عن سعادته بفتح الكويت سفارة لها في ڤيتنام، مشيرا الى ان ذلك عزز العلاقات بين البلدين، كاشفا عن العمل والتجهيز لزيارات مستقبلية بين مسؤولي الدولتين.
وعن الاستثمارات الكويتية في ڤيتنام، اشار الى مشروع مصفاة البترول الذي تم البدء في بنائه في ابريل الماضي، لافتا الى ان هذا الأمر يوضح عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وعن قيمة المشروع، قال «بلغت نحو 6 مليارات دولار اميركي، ومن المقرر الانتهاء منه عام 2013.
وبخصوص الجالية الڤيتنامية في الكويت قال: ان عددها ضئيل جدا لا يتجاوز الـ 300 شخص أغلبهم يعملون في مجال المقاولات.