Note: English translation is not 100% accurate
افتتاح عالمي لدورة البابطين العاشرة تحت رعاية الرئيس الفرنسي
الأربعاء
2006/11/1
المصدر : الانباء
ومن جانبه قال محافظ الأحمدي الشيخ د. ابراهيم الدعيج يطيب لي ان ارحب بالحضور الكرام متقدما بالتهنئة القلبية من الباحثين المفكرين الذين فازوا بجوائز مؤسسة البابطين التي نعتبرها من أعمدة الثقافة في الكويت متوجها للأخ عبدالعزيز البابطين بالشكر لما قام ويقوم به خاصا بالتنويه هذا الجسر الثقافي الرائع الذي يبنيه بين الشرق والغرب.
كما القى وزير الثقافة والاتصالات الفرنسي رينودونديوفابر كلمة الرعاية نيابة عن الرئيس الفرنسي جاك شيراك وجاء فيها «ان كان هناك شخص يمكن ان اقول عنه انه يحمل صفات انسانية كثيرة فإنه رئيس مؤسسة البابطين، ذلك الذي منح عدة شهادات دكتوراه فخرية في عدة دول».
وتابع «يسرني ان ارى اليونسكو ساهمت في المشاركة في هذه الدورة مع معهد العالم العربي».
وزاد «هذه الدورة التي خصصت لشوقي ولامارتين الذي استلهم كثيرا في شعره من الشرق الذي سافر اليه كثيرا، وقد قال انه تأثر كثيرا بالاماكن والتقاليد والعقائد وانه ليس هناك اي شيء يخسره والمسافر الفيلسوف لانها جزء من تكوينه في المستقبل. اما شوقي فقد الف مسرحيات شعرية كثيرة استلهم فيها فترة دراسته وهناك صوت آخر من مصر وهو نجيب محفوظ الذي فقدناه هذا العام».
مضيفا «من المهم جدا ان ندعم بعضنا البعض في تنوعنا فالتعددية قيمة كبيرة واختلاف الثقافات مطلوب».
وختم فابر كلمته قائلا «يقول الشاعر الكبير أدونيس الشعر طريق يجعلك تقترب من الانسان، ويقيم الحوار لانه وسيلة تعبير عميقة في داخل الشخصية الانسانية».
والقى المونسينيور فرانسيسكو فولو المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى اليونسكو كلمة بابا الفاتيكان بيندكت السادس عشر اكد فيها اهمية الدورة في تعزيز الحوار بين الحضارات، مشيرا الى ان العالم حاليا يصطدم بمخاطر الجهل وعلى الجميع ان يجعل من ثقافة التسامح والمحبة الاصل وان ترسى دعائم الحوار والتفاهم وليس الاختلاف والفرقة.
الفائزون بجوائز المؤسسة
في ختام الحفل اعلن عبدالعزيز السريع امين عام مؤسسة البابطين اسماء الفائزين بجوائز المؤسسة لهذه الدورة وهم:
الشاعر جميل عبدالرحمن لجائزة أفضل قصيدة.
الشاعر السوري د.رضا رجب أفضل ديوان.
د.محمد ابراهيم حور وبسام قطوس جائزة الشعر مناصفة.
د.سعاد الصباح جائزة الابداع الشعري.
اقرأ أيضاً