عائشة الجلاهمة
انتقد النائب مسلم البراك طريقة التعامل الحكومية مع قضية كادر التمريض، مشيرا الى انها لا تدرك انها تتعامل مع قضية انسانية لها خصوصيتها. واضاف في كلمة له في الاعتصام السلمي الذي اقامته جمعية التمريض مساء اول من امس اننا في كتلة العمل الشعبي حريصون كل الحرص على ان نتواجد في كل القضايا التي نقتنع بسلامتها، ونعتقد ان مهنة التمريض بلا شك مهنة لها خصوصيتها، والمفترض ان اول من يحرص على الممرض الدولة والحكومة ومجلس الخدمة المدنية.
وقال البراك انه عندما ضربت البورصة من قبل اطراف متنفذة في البلد، وخربت بيوت صغار المستثمرين ضخت الحكومة حتى الآن مليار دينار حتى تذهب الى جيوب من 4 الى 5 أشخاص، وابناء وبنات الكويت الذين يمتهنون مهنة التمريض الشاقة التي يتجلى فيها التعامل الانساني بين الممرض كانسان وموظف والمريض كانسان الا انه للاسف الشديد ان الدولة لا تدرك خطورة هذا الأمر واهميته.
وذكر اننا يجب ان نتكلم عن جميع الممرضين سواء كويتيون او وافدون ويجب الاهتمام بهم لان مهنة التمريض لا يستطيع الطبيب القيام بعمله بدونها ومجلس الخدمة المدنية يحاول ان يكابر ويعطل الكثير من الكوادر للعديد من الوظائف ومنها كادر نقابة شركة البترول وغيرها من الكوادر في فترات سابقة.
وقال ان الملايين والمليارات تصرف هنا وهناك من شمال العالم الى جنوبه ويتم حرمان ابناء البلد من مليونين دينار تكلفة كادر التمريض.
واشار الى اننا نعتقد ان هناك من يتحمل المسؤولية جراء هذا الأمر في الحكومة والوزراء الذين للاسف بعضهم لا يدري وين الله قاطه، مشيرا الى ان كتلة العمل الشعبي مناصرة لمطالب التمريض وحتى ولو وصل الامر الى اصدار مشروع قانون بكادركم فنحن لن نتوانى في ذلك.
ومن جانبه قال رئيس جمعية التمريض باسل العازمي ان اكبر دليل على ان مهنة التمريض شاقة فلدينا مخرجات منذ 1962 وحتى هذه اللحظة ونجد كوادرنا الوطنية لا تتعدى 800 ممرض وممرضة وهذا الأمر يشير الى وجود خلل فالزيادات والبدلات غير مجزية والدوام 6 أيام في الاسبوع والاعمال الشاقة غير مدرجة والسهر خصوصا بالنسبة للممرضات الكويتيات.
وذكر اننا سنركز على الكادر وسنعمل للأولويات وفي الوقت الحالي سنعمل على اقرار البدلات نظرا لان هناك توجها في الدولة لعدم وضع اي كوادر.
وقال ان حملة انصفونا نريد ان نبين من خلالها المعاناة التي يعيشها افراد الهيئة التمريضية وهم يعملون في اماكن عملهم وهذه الصورة التي نتمنى ان تصل للجميع وهي ان الممرض مع كل المعاناة التي يعيشها ما زال يعمل وملتزما ومتفانيا في عمله.