Note: English translation is not 100% accurate
مراد: لا لإلغاء القرارات الدولية الخاصة بإعادة الأسرى والممتلكات
الخميس
2006/11/2
المصدر : الانباء
أعرب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله مراد، عن سعادته لتولي الكويت رئاسة الجمعية العامة بالانابة لأكثر من تسعة أيام متتالية، شاكرا رئيسة الجمعية العامة الشيخة هيا الخليفة، على الثقة والايمان بدور الكويت الفعال والنشط في المنظمة.
وحرص السفير عبدالله مراد في مقابلة مع «كونا» على تقديم الشكر والتقدير للرئيسة الحالية للجمعية العامة الشيخة هيا الخليفة، مؤكدا ان لديها من الكفاءة والخبرة ما يكفي لإدارة أعمال الجمعية العامة كرئيسة.
وكانت الشيخة هيا اختارت الكويت من بين 21 نائب رئيس، ممثلة في سفيرها مراد ليمثلها خلال غيابها عن نيويورك في قمة الشباب يومي السبت والاحد الماضيين وادارة اعمال الجمعية العامة حتى موعد عودتها يوم الاثنين المقبل.
وأضاف انه «فخر لنا أن تكون امرأة عربية وخليجية ولأول مرة في تاريخنا تقوم برئاسة الجمعية العامة، وهذا يعطي دورا كبيرا للمرأة العربية والخليجية في أن تتبوأ مناصب دولية عليا».
وأعرب السفير مراد عن سعادته بان ترأس الكويت الآن ولمدة تسعة ايام متتالية الجمعية العامة بالانابة قائلا «ان هذا يدل ويؤكد دور الكويت الفعال والنشط في المنظمة الدولية التي نكن لها كل تقدير ونعرف أهميتها».
وعن أعمال الجمعية العامة وانتقادات البعض بأن الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها أصبحت مملة وتجاوزت الزمن، قال الديبلوماسي الكويتي ان هذه الموضوعات «تخص الدول الاعضاء ومشاغلها واهتماماتها، وبالتالي فهي المكان الانسب لبحث هذه الموضوعات».
وعن قيام الجمعية العامة بانتخابات متكررة هذه الاسابيع دون جدوى لانتخاب دولة لاتينية لشغل مقعد في مجلس الأمن الدولي قال ان «الاجراء ينص على ان تظل الانتخابات جارية بهذا الاسلوب وبهذا الشكل ولو استغرقت وقتا طويلا الى ان تتمكن غواتيمالا أو فنزويلا من الحصول على ثلثي الاصوات المطلوبة أو الانسحاب أو الاتفاق على دولة ثالثة من القارة نفسها لتكون بديلا منهما».
وبالنسبة للعلاقات الكويتية ـ العراقية وانعقاد الاجتماع التحضيري للعهد الدولي مع العراق في الكويت أكد السفير مراد ان «العراق دولة جارة وعزيزة ويؤسفنا جدا ما يحدث فيها الان من عدم الاستقرار والأمن».
وأضاف مراد «نحن ككل دول الجوار يهمنا جدا اعادة الاستقرار في العراق والبدء في عملية اعادة الاعمار» مضيفا ان للعراق سفارة مفتوحة في الكويت.
واكد ان دعوة الكويت لعقد الاجتماع التحضيري على ترابها يعكس حرص الدولة على أهمية العمل معا «لإيجاد أسلوب معين يحفظ أمن واستقرار العراق، ولكن في الوقت نفسه ينظر في كيفية اعادة اعمار العراق واعطاء المستلزمات الضرورية للشعب العراقي وهذه مسؤولية معظم الدول وليست الكويت فقط» مذكرا بأن الكويت ساهمت بمئات الملايين من الدولارات لمساعدة العراق.
وعن طلب العراق شطب كل قرارات مجلس الأمن التي اعتمدت ضد نظام الطاغية صدام حسين وطي صفحة الماضي لأن هناك حكومة جديدة قال مراد ان «الكويت تطالب بإبقاء القرارات المعنية بالكويت وعلى رأسها القرار 1284 الذي يخص اعادة الاسرى والممتلكات».
وقال «هذه القرارات موجودة ونحن بحاجة لها ونطالب بإبقائها الى ان تحل بشكل جذري ونهائي المواضيع التي تخصنا، ولكن القرار في ابقائها أو شطبها عائد الى مجلس الأمن».
أما عن الملف النووي الايراني فأشار السفير مراد الى ان هناك مشروع قرار يتدارسه الاعضاء الدائمون في مجلس الامن «نأمل في أن يحل هذا الموضوع بطريقة سلمية».
وأضاف ان «أهم شيء العودة الى التفاوض والوصول الى نتائج ترضي الاطراف كلها بما فيها ايران، وأتمنى أن تظل منشآتها النووية لأغراض سلمية، ونحن في دولة الكويت وفي جميع المنطقة نتمنى أن تكون منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل خاصة اننا نعرف ان منطقة الشرق الاوسط مع الاسف الشديد ليست خالية من هذه الاسلحة، وان اسرائيل هي التي تمتلكها».
واكد السفير مراد انه «يهمنا جدا أن يستتب الأمن والاستقرار في منطقة الخليج، وهذا ما ننشده دائما» مذكرا بأن الكويت تعرضت الى ويلات أدت الى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الخليج ولذلك يجب أن يكون هناك تضافر من جميع الدول على أساس استقرار المنطقة».
ووصف السفير مراد المبادرة العربية لحل أزمة الشرق الاوسط بأنها «من أهم المبادرات التي يجب الارتكاز عليها ومن أهم الأسس التي يمكن أن تقوم عليها عملية السلام بين الدول العربية واسرائيل»، معربا عن أمله في أن يتم الحديث مجددا عن المبادرة نفسها في المنظمة الدولية.
اقرأ أيضاً