- الشارخ: 89 متدرباً من بينهم 20 متدربة أتموا البرنامج التدريبي على مدى عام كامل
- نضع نصب أعيننا لوازم التطوير ودواعي التجديد فيما يوضع من برامج تدريبية
- الوقيان: ما اكتسبه الخريجون من مهارات وخبرات أثناء تدريبهم يشكل أرضاً صلبة تمكنهم من المضي إلى الأمام في خدمة الكويت
- الخريجون لن يألوا جهدا في العمل على رفع شأن الكويت مستمدين عزمهم من كلمات صاحب السمو
بيان عاكوم
برعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، احتفل صباح أمس بتخريج الدفعة الثالثة من متدربي المعهد الديبلوماسي، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووكيل الوزارة خالد الجارالله وحشد من الشخصيات.
وفي كلمة ألقاها أمام الخريجين، اقتبس وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد من كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية قبل أيام، حيث خاطبهم سموه قائلا «إنكم مدعوون لأن تنقلوا للعالم صورة الكويت الناصعة، البلد المسالم الكبير بطموح أبنائه، الساعي دائما لمشاركة المجتمع الدولي في الجهود الرامية لنشر السلام بين الشعوب وتحقيق الشراكة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في مجالات التنمية والبناء والمساهمة مع الأسرة الدولية في حل الكثير من النزاعات التي تهدد السلام في العالم».
وأضاف، كما خاطب سموه الديبلوماسيين، بالقول «إنكم مطالبون بتحرك ديبلوماسي وإعلامي واسع لنقل الصورة المشرقة لبلدكم الكويت وإبراز ما تنعم به من وحدة وطنية عالية وحياة ديموقراطية نفخر ونتمسك بها أساسها الدستور والعدالة واحترام حقوق الإنسان».
وتابع «لقد أنهيتم فترة تدريبكم المكثف في المعهد الديبلوماسي وبدأت بذلك مرحلة العمل الديبلوماسي الحقيقي بكل استحقاقاته وتحدياته، وإذ أبارك نجاحكم في اجتياز برنامجكم التدريبي فإني أؤكد لكم وبالتجربة المعيشة أن التدريب وتنمية المهارات هي جهد يتواصل بالنسبة للديبلوماسي ما بقي في المهنة، ووطنكم المعطاء يتوقع منكم مواصلة صقل المواهب حتى تتمكنوا من الأداء المنشود لمهامكم المقبلة».
وأوضح «لقد اخترتم أن تكونوا من جنود خط الدفاع المتقدم عن وطنكم وهو العمل الديبلوماسي فكونوا أهلا لهذا الموقع المشرف، وقد انضممتم إلى هذا الصرح الوطني الكبير في مرحلة هامة وحساسة نظرا لما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وما يشهده العالم اجمع من تغيرات على المستوى الأمني والاقتصادي والسياسي وله انعكاسات على المنطقة ووطننا العزيز».
بدوره، ألقى مدير عام المعهد الديبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ كلمة أشار فيها إلى أن «خريجي الدفعة الثالثة من متدربي المعهد الديبلوماسي يبلغ عددهم 89 متدربا من بينهم 20 متدربة، أتموا برنامجا تدريبيا تواصل لعام كامل قدمت لهم خلاله دورات تخصصية ومحاضرات وورش عمل وزيارات ميدانية غطت في مجملها المهارات المطلوبة للأداء الديبلوماسي المنشود، وركز البرنامج التدريبي على المتطلبات والاهتمامات الخاصة بالديبلوماسية الكويتية والمتغيرات في المشهد السياسي الدولي».
وأشار إلى انه «بتخرج هذه الدفعة يبلغ مجموع من أنهوا تدريبهم التأسيسي من موظفي وزارة الخارجية في المعهد 193 متدربا ومتدربة يمثلون ما نسبته حوالي 37% من الديبلوماسيين الكويتيين».
وأضاف «في الوقت الذي نودع فيه هذه المجموعة المتميزة والواعدة من خريجي المعهد، فإننا نواصل الاستعداد لاستقبال دفعة جديدة من المتدربين واضعين نصب أعيننا لوازم التطوير ودواعي التجديد فيما يوضع من برامج تدريبية للدفعات المتعاقبة المقبلة».
وألقى الملحق الديبلوماسي محمد الوقيان كلمة الخريجين قال فيها ان «المعهد الديبلوماسي كان له الدور الكبير والعطاء المثمر في إكساب المتدربين به مهارات ومعرفة نيرة نفخر باكتسابها وحملها»، معتبرا أن ما اكتسبوه من مهارات وخبرات أثناء تدريبهم يشكل أرضا صلبة تمكنهم من المضي إلى الأمام في خدمة الكويت.
وقال ان «المعهد الديبلوماسي ساهم في إذابة جميع الحواجز بين المتدربين وجعلهم قلبا واحدا في وجوه مختلفة»، معتبرا أن حفل التخرج يمثل البداية في المسيرة الديبلوماسية التي يطمحون من خلالها إلى تقديم كل ما من شأنه رفعة وعزة الوطن»، مؤكدا أن الخريجين لن يألوا جهدا في هذا الاتجاه مستمدين عزمهم من كلمات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي يعتبر القدوة والمثل الأعلى في العمل الديبلوماسي».
وختم مشيدا بدعم وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للخريجين خلال فترة تدربهم في المعهد، مؤكدا ان كلماته وتشجيعه لهم ستبقى ذكريات راسخة.
وعقب الاحتفال، كرم سمو الشيخ جابر المبارك عددا من الاساتذة المحاضرين في المعهد والطلبة والخريجين وعددا من السفراء المعتمدين لدى الكويت.