Note: English translation is not 100% accurate
دينهام: 22 مليون إسترليني لإعمار البنية التحتية في لبنان
الجمعة
2006/11/3
المصدر : الانباء
بشرى الزين
قال مدير ادارة اوروبا والشرق الاوسط والاميركيتين للتطوير الدولي في وزارة الخارجية البريطانية مارتن دينهام ان هذه الادارة معنية بالتنمية في هذه المناطق اعتمادا على الحد من الفقر وذلك بنشر الوعي بالتنمية والاهتمام بتطوير المساعدات المقدمة للدول المحتاجة.
واضاف دينهام، في مؤتمر صحافي اقيم مساء اول من امس في السفارة البريطانية بحضور مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بيتر غودرهام، انه يتوقع ان يصل حجم المساعدات الى 40 مليون جنيه استرليني في العام 2013 كرقم يرصد للدول ذات الدخل المحدود.
وذكّر دينهام، الذي يقوم بزيارة الى المملكة العربية السعودية والكويت للاجتماع مع المسؤولين في صناديق التنمية للبلدين، بتطور العلاقة مع ادارة التطوير الدولي في المملكة المتحدة والكويت والسعودية للتنسيق على نطاق اوسع، مشيرا الى انه تم رصد 22 مليون جنيه استرليني لاعادة اعمار البنية التحتية في لبنان بعد الدمار الذي خلفته الحرب الاخيرة.
واشار الى ان المساعدات الممنوحة للدول الفقيرة تستلزم الالتزام بتطوير الوسائل الرقابية والقضاء على الفساد والاهتمام بحقوق الانسان، لافتا الى الجهود المبذولة من طرف المجتمع الدولي لمساعدة العراق وهو ما تمثل في المؤتمر التحضيري لمؤتمر «العهد الدولي» الذي عقد خلال هذا الاسبوع في الكويت، مبينا ان المملكة المتحدة خصصت 550 مليون جنيه استرليني لاعادة بناء البنية التحتية في جنوب العراق، اضافة الى ايفاد خبراء الى وزارات الخارجية والطاقة والنفط والمالية لاعطاء المشورة والمساهمة في تطوير الاقتصاد وتقديم خدمات افضل للشعب العراقي.
واشار دينهام الى ان طريقة تقديم المساعدات الى فلسطين تغيرت بوصول حماس الى السلطة واصبحت تصل بطريقة غير مباشرة وذلك لعدم التزامها بمبادئ اللجنة الرباعية.
وذكر دينهام ان مؤتمرا يجمع دول الخليج واليمن سيعقد في لندن في 15 الجاري لدعم اليمن الذي وصفه ببلد فقير للغاية وقابل للاختراق، آملا ان يلتزم اليمن بتنفيذ تصوراته للتنمية والتطوير.
وفيما يلي اسئلة الصحافيين وردود دينهام عليها:
ما الجديد ضمن برنامجكم التنموي؟ وهل تحول من الاهتمام بفلسطين الى لبنان؟ وكيف كانت شراكتكم مع دول الخليج؟
في البداية نتحدث عن وزارتنا وأولوياتها منذ تأسيس الادارة في العام 1964 ولغاية العام 1997 حيث كانت جزءا من وزارة الخارجية البريطانية، ولما تغيرت الحكومة الى عمالية اصبحت وزارة قائمة بذاتها.
وقبل 1997 كانت هناك ثلاثة اسباب لتقديم المساعدة للدول المحتاجة، وهي اولاً نشر الوعي بالتطوير والتنمية، وثانيا نشر الوعي الاقتصادي والسياسي والثقافي، اما في 1997 فتغيرت الرسالة لمجرد القضاء على الفقر، فمن غير القانوني في بريطانيا ان تكون الاسباب اقتصادية او سياسية لتقديم المساعدة.
وبلغ حجم المساعدات نحو 2 مليون جنيه استرليني، اما حالياً فتقدم نحو 5 ملايين جنيه استرليني، ومن المتوقع ان يصل حجم المساعدات في العام 2013 الى 12 مليون جنيه استرليني، وذلك بالتركيز على الدول التي يكون فيها دخل الفرد محدودا، واذا اخذنا مثال اليمن التي تعد من افقر الدول فإنه تقرر زيادة المساعدة من 12 مليون جنيه استرليني سنوياً الى 40 مليون في السنوات الأربع المقبلة.
أما الأراضي الفلسطينية فحالياً فتقدم لها 30 مليون جنيه استرليني نصفها يقدم الى منظمة الأمم المتحدة لإنفاقه على اللاجئين الفلسطينيين، والنصف الثاني يقدم ضمن آلية خاصة لتوزيعه على الموظفين.
وفيما يتعلق بلبنان فانه يعتبر من الدول ذات الدخل المتوسط، وليس لدينا برنامج خاص بلبنان، لكن نتيجة للصراع وآثار الدمار رصدنا 22 مليون جنيه استرليني لإعادة بناء البنية التحتية.
حذرت منظمة الزراعة والتغذية من تفاقم خطر المجاعة في العالم، ما جهودكم في هذا الشأن وخاصة في افريقيا؟
نحن عضو في منظمة الزراعة والتغذية العالمية منذ تأسيسها، ومعنيون بتوفير الطعام في السودان والدول الافريقية الاخرى، ونعمل مع المنظمات الدولية لدعم توفير الإغاثة الفورية لهذه الدول التي قد يكون فشل المحصول الزراعي او وجود صراعات او انعدام وسائل النقل والاتصال سبباً في تفاقم خطر الجوع فيها.
هناك من يقول ان صندوق النقد الدولي يعطي منحاً مقابل تقديمه وصفات جاهزة دون النظر الى طبيعة المشاكل التي تعيشها دولة أخرى.
يتبع...
اقرأ أيضاً