Note: English translation is not 100% accurate
شوقي ولامارتين نموذجان متميزان في حوار الشرق والغرب وتلاقي الحضارات
الجمعة
2006/11/3
المصدر : الانباء
باريس ـ أسامة أبوالسعود
واصلت الدورة العاشرة التي تقيمها مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري في العاصمة الفرنسية باريس تحت رعاية الرئيس جاك شيراك وبحضور نخبة من السياسيين والمثقفين ورجال الديانات الثلاث الاسلامية والمسيحية واليهودية اعمالها صباح امس بمقر اليونسكو.
واتجهت دفة السفينة امس الى حيث شاعري الدورة «شوقي ولامارتين» بعد ان استفاضت في الحديث عن محاور حوار الحضارات وهو الشق الاول، وعقدت فيه 3 جلسات مهمة حملت اولاها عنوان:
التعددية الثقافية في عالم متغير وتحدث فيها د.امين مشاقبة ود.جون بول دوشارنيه بينما تطرق كل من د.غالب بن شيخ ود.بي اس كوننغزفلد الى مستقبل المسلمين في اوروبا.
وفي الجلسة الثانية والتي تضمنت محور الاصلاح والتنمية فقد تحدث فيها كل من د.حسن حنفي ود.محمد الشرفي ود.كارلوس بروكيتاس عن الاصلاح والواقع المرتجى.
وفي الجلسة الثالثة والاخيرة من حوار الحضارات والتي حملت عنوان: المحور المشترك الحضاري والثقافي العربي والاسلامي فقد تضمنت محاور «طه حسين التنوير والتأثير» وتحدث فيه سامح كريم، و«دور البحر الابيض المتوسط في الربط الحضاري بين الشرق والغرب» وتحدث د.عبدالحميد الفهري ود.ميشيل كاباسو بينما تحدث د.عبدالمنعم سعيد ود.باسكال بونيفاس عن «ثقافة الانفتاح على الآخر».
والمحور الثاني من الدورة «الادبي» انطلق بتكريم المستشرق الفرنسي اندريه ميكيل ثم بدأت الجلسة الاولى منه والتي حملت عنوان «محور المشترك الثقافي» وتناول في جلسته الاولى «الاستشراق الفرنسي من دوساسي الى اندريه ميكيل» وتحدث خلاله د.بطرس حلاق عن الاستشراق علما ونشاطا وانسانيا وموقفا وفنا ثم تناول اعلام الاستشراق الفرنسيين بداية بالاب المؤسس والمحفز الاكبر العلماني العقلاني سلفستر دو ساسي «1757 ـ 1838» واستعرض عددا من المستشرقين الذين لعبوا دورا بارزا في نقل الثقافة العربية الى الغرب وتحليلها واثراء الثقافتين في كثير من المجالات.
وفي المحور الثاني عن «صورة الشرق والاسلام لدى الشعراء الفرنسيين» تحدثت د.نفيسة عبدالفتاح عن صورة الشرق والاسلام وما لهما من صدى واسع في آفاق الأدب منذ القدم والاهتمام بالعرب والاسلام في اوروبا وطرحت عددا من افكار الامام الغزالي وديكارت ولافونتين وبما جاء من قبله من كتابات «كليلة ودمنة» واهتمامات الفلاسفة والمفكرين والكتاب.
بينما تحدث د.بيير برونيل عن جزئية لامارتين: الشرق والاسلام وتناول تأثر لامارتين بالشرق والاسلام من خلال رحلاته ومطالعاته، وما يكنه من احترام كبير للاسلام جعله يهتم بتاريخ وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يتبع...
اقرأ أيضاً