محمد ناصر
مع تسلم الرئيس العراقي جلال طالباني اوراق اعتماد الكويت للفريق ركن متقاعد علي المؤمن سفيرا لها في بغداد يُفتح مع هذا الحدث باب العلاقات الكويتية - العراقية على مصراعيه، فثمانية عشر عاما هي المدة الفاصلة بين آخر سفير كويتي في العراق قبل الاحتلال العراقي الغاشم، واول سفير كويتي سيمثل البلاد في بغداد، مسافة لم تحسب فقط بالايام، والاعوام بل بالمتغيرات السياسية والعسكرية والدولية وبالدول التي نشأت والانظمة التي تهاوت ما جعل من عملية اعادة قراءة الاحداث واقعا يجب العمل به فاعتماد الكويت للفريق الركن المتقاعد علي المؤمن سفيرا في العراق بعد غياب ثمانية عشر عاما جاء ـ بحسب المؤمن ـ بناء على قرار القادة السياسيين في الكويت والعراق بترك الماضي خلفهم وبناء علاقات متبادلة جيدة، وقد رأت اصوات عديدة في التبادل الديبلوماسي خطوة في الاتجاه الصحيح يجب ان تتبعها خطوات مستقبلية لتعزيز العلاقات بين البلدين كما اعتبرت ان خطوة الكويت رسالة من الشعب الكويتي الى الشعب العراقي باعادة العلاقات الطبيعية والمساهمة والتعاون بين الشعبين وطوي صفحة دامت اكثر من 18 عاما.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )