«التهاب القولون التقرحي» أو ما يسمى بـ «كرونز» مرض شاع ظهوره مؤخرا، وقبل ذلك لم يكن معروفا في حياة الآباء والأجداد، إلا أن الحياة المدنية والركون إلى الراحة وعدم ممارسة الحركة وتناول الوجبات السريعة، من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، ومع ذلك، فقد أكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مركز العيادات التخصصية والحاصل على الزمالة الكندية في مرض التهاب القولون التقرحي «كرونز» د.أحمد الفضلي، أن هذا المرض يعتبر مزمنا كالسكري والضغط، إلا أن العلم تقدم كثيرا في علاجه، لافتا إلى أن دواء «بنتازا» والذي يؤخذ لعلاج المرض ليس له أي مضاعفات على الإنسان، وبالتالي، فإن من الضروري الانتظام في أخذه طيلة الحياة، لضمان عدم عودة الأعراض مرة أخرى.
ومن خلال إجاباته عن استفسارات المتصلين من قراء «الأنباء»، شدد د.الفضلي على خطورة إهمال مرض التهاب الكبد الوبائي دون علاج، حيث إنه قد يتسبب بعد فترة في حدوث تليف كامل في كبد الشخص المصاب، مشيرا إلى أن طرق انتقال المرض تكون من خلال الدم واستعمال الإبر والأدوات الجراحية بين الأشخاص المرضى والأصحاء دون تعقيم، أو من خلال مشاركة الآخرين في شفرات الحلاقة والأدوات الحادة، بينما لا ينتقل المرض بين الزوجين.
كما تخلل الحوار الحديث عن الإمساك المزمن وطرق علاجه، وعن الاستشفاء بالعسل في علاج مرض التهاب الكبد الوبائي، وعن التقرحات الفموية وارتباطها بالمشاكل في الجهاز الهضمي، إلى غير ذلك من الجوانب ذات الصلة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )