محمود الموسوي
شدد مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د.رضا الخياط على أهمية دور مديري المدارس المتوسطة في نجاح اختبارات «ميزة» الوطنية التي تنطلق في 6 مايو المقبل، بمشاركة 5300 طالب وطالبة في الصف التاسع، موضحا ان المركز قام باختيار عينات عشوائية من الفصول الدراسية بالمدارس بمختلف المناطق التعليمية، استعدادا لاختبارات القياس والتقويم، تحت إشراف البنك الدولي، مبينا أن وعي مديري المدارس يجعلهم من المساهمين في عملية حساسة عبر تطوير التعليم. وأشار الخياط في تصريح للصحافيين صباح امس عقب مشاركته في الاجتماع الأول مع مديري المدارس المتوسطة البالغ عددها 166 مدرسة، التي ستشارك في اختبارات «ميزة» الوطنية، الى ان الاختبارات الوطنية تعينهم على تغيير الخطط والمناهج لتحسين التعليم في الكويت بناء على النتائج التي تتمخض عنها هذه الاختبارات.
وقال الخياط: «رسالتي للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور هو الجدية والجدية ثم الجدية التامة في تطبيق الاختبارات، والاستجابة لادائها، والاجابة عن الأسئلة بصورة جدية بعيدا عن أي تسطيح، لأن هذه الاختبارات ستخدم التعليم، وبالتالي تنعكس آثارها على مخرجات العملية التعليمية في الكويت وتطوير مستواها.
وأوضح أن قرابة 200 مدرسة حددت كمراكز للاختبار في 4 مواد أساسية هي اللغة العربية والانجليزية والرياضيات والعلوم، في إطار قياس مستوى الطلبة في الصف التاسع، مشيرا الى أن المركز يعكف حاليا على إعداد التقرير النهائي لنتائج اختبارات الصف الخامس في المرحلة الابتدائية، والتي تتضمن نتائج ستخدم التعليم في الكويت، وتضع الحلول اللازمة لتطوير المرحلة الابتدائية، فيما يستعد المركز لتنظيم اختبارات المرحلة الثانوية للعام 2014.
وأردف قائلا: «إن هذه الاختبارات تضع أمام المركز الآلية والمعايير التي على أساسها يحدد المستوى الذي يجب أن يكون عليه الطلبة، وتحدد المستويات المتوقعة لادائهم في المراحل التعليمية. من جهتها أكدت مديرة اختبارات «ميزة» في المركز الوطني لتطوير التعليم آلاء الشاهين، أن الاختبارات تركز على المحتوى والمهارات، داعية مديري المدارس المتوسطة المعنية بأداء طلبتها الاختبارات الى ضرورة أن يقوموا بتعريف الطلبة بأهمية اختبارات ميزة في تطوير مستوى التعليم في الكويت، مع تحفيزهم على المشاركة، مضيفة أن توفير الأجواء المناسبة لهم خلال الاختبارات، والحرص على حضورهم في يوم الاختبار من القضايا الملحة التي تقع على عاتق الإدارات المدرسية. وشددت الشاهين على ضرورة إجراء الاختبارات في وقت واحد والعدد المطلوب من الطلاب والطالبات حتى تكون الاحصائية صحيحة، لأننا لا نستطيع أن نعمم النتائج بصورة علمية مادامت لم تكتمل العينة التي تمثل المجتمع، مبينة أن يومي الثامن والتاسع من مايو المقبل ستجرى الاختبارات المؤجلة للفصول التي تتجاوز فيها نسبة الغياب الـ 10%.