- الرفاعي: صرح كبير عجزت عنه كبرى المؤسسات وأنجزته سواعد الشباب
لميس بلال
كرم مركز العمل التطوعي أمس الاول متطوعي فريق الموروث الكويتي وفريق متحف العثمان تقديرا لجهودهم في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد، برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وبحضور رئيسة المركز الشيخة أمثال الأحمد. وبهذه المناسبة، قالت الشيخة أمثال: ان العطاء للكويت هو الأساس الذي لا بد ان نربي شبابنا عليه لأن الكويت تحتاج كل الوقت والجهد، فلها حق مثل الأم والأب، واطلب من أبنائي الشباب والشابات ان يخصصوا جزءا من وقتهم لخدمة الكويت، لافتة الى ان مركز العمل التطوعي مفتوح للجميع، والعطاء والعمل للكويت دون مقابل لاننا في المركز نعمل دون مقابل. وأشارت الى فرحة المتطوعين بلقاء صاحب السمو الأمير أثناء افتتاح بيت العثمان وهو شرف لنا كمتطوعين والجميع كان يعمل، ويكفي اننا رسمنا البسمة على وجهه وهذا فخر لنا جميعا، وانتظروا منا ان شاء الله ان نحيي صروحا أخرى أثرية سننفض الغبار عنها ونحييها مثلما أحيينا بيت العثمان. من جانبه، قال رئيس فريق الموروث الكويتي ونائب رئيس مركز العمل التطوعي أنور الرفاعي: بعد تفضل صاحب السمو الأمير بافتتاح هذا الصرح الجميل فإننا اليوم نكرم من قام بهذا العمل التطوعي المميز بصناعة المبنى وإعادة الروح له وهذا الاحتفال ما هو إلا دلالة على نجاح المشروع وقد كرمنا جهات كثيرة ونشكر الأمانة العامة للأوقاف لدعمها المشروع، مبينا ان هناك عدة جهات حكومة يخدمها المتحف لوجود عدة غرف في بيت العثمان تمثلها. وأضاف ان هذا الصرح الكبير الذي عجزت عنه كبرى المؤسسات بإنشاء مشروع بهذه الضخامة والصورة أنجزته سواعد الشباب والشابات الكويتية. بدوره، قال رئيس فرقة باك ستيج جروب ومخرج الحفل محمد الحملي اننا قدمنا لوحة تتكلم عن التراث الشعبي، والجمهور أشاد بالعرض، مؤكدا انها تجربة جميلة كونها تراثية ووطنية، والحمد لله ان فريق باك ستيج متخصص بالفنون المسرحية ومتمرس بتقديم مثل هذه العروض تتضح قوة الفريق والأداء وهي تجربة جديدة بالنسبة لنا وخضناها، وقدمنا العرض في افتتاح متحف بيت العثمان وبحضور صاحب السمو الأمير.