احتفلت ادارة مدارس التربية الخاصة صباح امس بانتهاء أنشطة اليوم الوطني للتضامن مع المعاق والذي بدأ في 5 الجاري ولمدة 10 ايام، حيث أقامت اوبريتا غنائيا «كلنا واحد»، وحضرته وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح والوكلاء المساعدون.
وأعربت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي في تصريح للصحافيين على هامش الحفل عن تقديرها لجهود العاملين في الادارة وذكرت ان المعاق يلاقي الآن كل الرعاية من القيادة والمسؤولين في الكويت بعد ان كان قبل سنوات طويلة يحبس الاهالي اولادهم من ذوي الاحتياجات في بيوتهم.
من جانبه أعرب الوكيل المساعد للتعليم محمد الكندري في كلمة ألقاها في مستهل الحفل عن تقديره لاهتمام الكويت ممثلة في قائدها ومسؤوليها التربويين بهذه الفئة من الأطفال والشباب.
وقال «انها خطوات بالغة الاهمية في مجال رعاية وتعليم وتأهيل أبنائنا من ذوي الإعاقة بالعمل المخلص وليس بالشعارات ما جعل الكويت تقفز قفزة نوعية في هذا المجال مقارنة بالدول العربية الاخرى»، مشيرا الى دور الوزارة في تنفيذ مشاريع تعمل على تطوير مدارس التربية الخاصة من حيث المباني المجهزة والمناهج وتطوير قدرات العاملين.
ثم قدم مدير ادارة المدارس الخاصة دخيل العنزي أسماء المدارس المشاركة من الصم والبكم وفاقدي النظر والمعاقين ذهنيا المشاركين في الاوبريت وعلى رأسهم الطالبة سحر العجمي التي أثارت إعجاب الحاضرين بصوتها الجميل.
وردا على سؤال لـ «كونا» حول مستقبل هذه الفئة، أوضح العنزي ان إدارة التعليم الخاص أتمت مرحلة متطورة في خدمة ذوي الاعاقة بانجازها 12 مشروعا متقدما في تعليم وتأهيل هذه الفئة ومنها توفير اجهزة متطورة لم تستخدم بعد في بلادها كذلك عدل نظام التعليم ليتمكن المعاق من متابعة دراسته الاكاديمية ضمن برامج خاصة.
وعن أنشطة الاحتفال، قال العنزي ان الأنشطة كانت منوعة ومختلفة ووصل عددها الى 15 نشاطا على مدى الايام الـ 10 منذ بداية الاحتفال باليوم الوطني للتضامن مع المعاق.