Note: English translation is not 100% accurate
الخرافي: النقد يجب ألا يوجه للحكومة منفردة والمجلس مطالب بالإصلاح
الأحد
2006/11/5
المصدر : الانباء
اسمح لي ان التقط طرف الخيط في بداية هذا الحوار معكم من خطابكم التاريخي المهم المميز المثير للكثير من الجدل السياسي والارتياح لدى الاغلبية من المواطنين الكويتيين وأسالك عن أي قيادة تتحدث والتي يجب ان تقود وهل ضاعت هيبة الدولة لكي تعود؟
اولا انا شاكر لك على المقدمة فيما يتعلق بموضوع الخطاب وأود ان اؤكد لك أن هذا الخطاب صادر من القلب ولذلك لا استغرب أن يصل الى القلب.
أما فيما يتعلق بالقيادة فهي القيادة الكويتية التي اعنيها وهيبة الدولة ايضا هيبة الدولة الكويتية ولا ابيح بسر ان قلت انه خلال الفترة الماضية كان هناك ارباك فيما يتعلق بكيفية القيادة وايضا كان هناك لبس فيما يتعلق بالمواضيع المتعلقة بالمحافظة على هيبة الدولة وسياساتها ومكانتها .
تناقض القرارات
هنا اتساءل للتوضيح هناك حالة من الارباك ما هو مصدر الارباك ومن أين جاء الارباك أو الارتباك اذا كنا نتحدث عن الدولة وهيبتها والقيادة التي يجب ان تقود؟
أهم شيء فيها التناقض في القرارات هذا يوجد الارباك وبالتبعية يزيل الهيبة. تناقض في القرارات يعني نحن الان نتحدث عن قيادة الدولة ولا نتحدث عن الحكومة التي تسير امور الدولة اليومية يعني كيف تلمستم موضوع التناقض تحديدا.
فيما يتعلق بموضوع قيادة الدولة فهي ايضا مرتبطة بالحكومة بالاساس لان السلطات الثلاث والإجراءات التنفيذية هي في يد القيادة فهي قيادة التنفيذ وأرجو ان تقرأ الخطاب متكاملا ولا تأخذ جزئية محددة من هذا الخطاب الخطاب كان شاملا، عندما نتكلم عن السلبيات هذه الجملة التي تكلمت عنها أتت بعد ما ذكر فيما يتعلق بموضوع السلبيات وما هو دور الحكومة؟ وما هو الدور المطلوب في الاجراءات التنفيذية؟ وكان هناك تسلسل، عندما يكون هناك قرار يجب ان يكون هناك تنفيذ والقصد ايضا من هذا الحوار وهذا الحديث ان يكون هناك تصور وأطالب بالتصور من الحكومة لخطة واضحة المعالم في أذهان السلطة التنفيذية حتى تستطيع السلطة التشريعية محاسبتها.
وهذا ما أكدتم عليه في الخطاب وكان واضحا تماما ما يعني مطالبتك للحكومة بأن تأتي الى المجلس بتصور متكامل وقلتم في خطابكم ايضا «ليكن العمل الوطني في مستوى المسؤولية وتجسيدا للوحدة الوطنية وبعيدا عن المزايدات والمصالح الشخصية وان الدول لا تدار بالعفوية والمؤسسات لا تحكم بالعلاقات الشخصية وتطبيق القوانين ليس مسألة انتقائية والديمقراطية ليست نظاما لتقاسم المنافع الذاتية» هذا كلام مهم جدا نتوقف عند كل جملة، وكل كلمة فيه تعني شيئا وشيئا كبيرا يعني لما نتكلم عن المزايدات والمصالح الشخصية كيف يراها الخرافي امام عينيه كيف تتجسد هذه المزايدات والمصالح الشخصية؟
أهم شيء بالنسبة لي أنا ليس كرئيس مجلس أمة وانما كمواطن كويتي ان اسمع وأرى أي حديث يتعلق بالاصلاح يكون الهدف منه هو مصلحة الكويت وأهل الكويت، عندما اشتم أو أرى كلاما خارج هذا النطاق ولمصالح انتخابية ولاهداف انتخابية اشعر بالألم ويشعر معي الكثير من المواطنين الذين اعتقد انهم الأكثرية الصامتة اللي يتمنون بعد هذه الانتخابات اللي حصلت انهم يروننا نركز على ما فيه مصلحة البلد وأهل البلد وهذا لا يمكن ان يأتي اذا كان هناك حديث بالصورة التي نقلتها بالخطاب؟
وهذا ما قصدته في كلامك بأن الدولة لا يمكن ان تدار بعفوية؟
نعم ما قصدته وايضا تكلمت بأهمية شعور الحكومة بأنها حكومة متضامنة ما يجب ايضا ان يكون هناك اعتقاد عند أي وزير بأن بالامكان ان يقوم بدوره وينجح فيه كوزير متفردا. لقاء المجلس والحكومة هناك سؤال تبادر الى ذهني فورا ما الذي يمنع التلاقي، والجلوس كحكومة وكمجلس للوصول الى تصور يخدم الكويت كل يوم تلتقون في المجلس واذا لم تلتقوا فأنتم تلتقون في الديوانية الكويتية وتلتقون في مناسبات كثيرة وتلتقون على عشاءات رسمية وغير رسمية ما الذي يمنع يعني؟ ليس هناك ما يمنع كنت اتمنى لو شفت الروح الموجودة عندما تشرفت في دعوة الزملاء في العشاء التقليدي الذي اقوم أدعو له قبل افتتاح المجلس يعني كلنا.
يتبع...
اقرأ أيضاً