آلاء خليفة
لا يختلف اثنان على ان المشهد السياسي الذي تشهده البلاد حاليا لا يبشر بالخير، لاسيما بعد التكهنات الاخيرة باحتمال حل مجلس الامة، ما جعل سحابة التشاؤم تحوم حول البلاد وتنذر بفترة سياسية متوترة في الايام القليلة المقبلة.
ولأنهم طلبة اليوم ومحامو وقضاة المستقبل، جالت «الأنباء» على طلبة وطالبات كلية الحقوق الذين يتمتعون بوعي كبير ومتابعة للاحداث السياسية التي تحدث يوميا، وطرحنا عليهم عدة افكار حول نظرتهم لشكل العلاقة الحالية بين المجلس والحكومة، وهل الاستجواب الذي يعتبر اداة دستورية بيد النائب تحول الى اداة تأزيم وتصعيد؟ وهل انشغل مجلس 2008 بقضايا بعيدة كل البعد عن هموم المواطنين؟ وما المطلوب حاليا من السلطتين التشريعية والتنفيذية؟ وكان سؤالنا الاخير لهم: هل تتوقعون حل مجلس الامة؟
وانقسمت الآراء، فهناك من حمل الحكومة مسؤولية ما يحدث حاليا على الساحة السياسية واطلقوا عليها «حكومة ترضيات ومحاصصة»، في حين ان البعض الآخر القوا بكرة الاتهام في ملعب النواب، واكدوا ان النواب الحاليين لم يقوموا بالدور المطلوب منهم، اما الفريق الثالث فعتب على المجلس والحكومة معا.
وبين مؤيد ومعارض، اتفق الجميع على تحقيق مصلحة الكويت وضرورة وضعها نصب اعين كل مواطن مخلص لتراب الوطن الحبيب، وناشدوا النواب والوزراء التعاون حتى تمر سحابة الازمة الحالية.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )