من الضروري في بعض الحالات الصحية، أن تختار طبيبا مختصا له الباع في علاجها، والدراية الكافية فيها، لكنك قد ترى نفسك مضطرا لحسن الاختيار إذا ما تعلق الأمر بزراعة الأسنان، فعلى الرغم من أنها تعد آخر صيحات العصر وإفرازات التطور التكنولوجي في التعويضات السنية، إلا أن نجاحها يفتقر إلى مختص حاذق له الخبرة الطويلة في هذا المجال، ومن هنا ارتأت الأنباء أن تستشف آخر مستجدات زراعة الأسنان، والتركيبات والحشوات التجميلية، وذلك من خلال استضافتها لاستشاري زراعة الأسنان والتعويضات الثابتة والمتحركة في عيادة الميدان، والحاصل على الدكتوراه من جامعة نيويورك، وعلى زمالة الأكاديمية الأميركية، وزمالة المجلس العالمي في التعويضات السنية وزراعة الأسنان، د.عبدالقادر فلو، والذي أكد من خلال إجاباته على استفسارات المتصلين من القراء، أن الكويت هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي أدخلت تقنية «لافا» والتي تعتبر النظام الأمثل عالميا في تلبيس الأسنان والجسور والزرعات، نظرا لمتانته وتميزه بإعطاء جمالية عالية للسن، وسده للفراغات بين الأسنان، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن سعره لا يتجاوز السعر الموجود في أميركا وأوروبا.
كما بين د.فلو، أن تقنية «البورسلان فينييرز» تعتبر أشمل من «اللومينيرز» في إضفاء جمالية على الوجه، ودورها في إزالة التبقعات الصعبة التي لا تذهب مع التبييض، وفي إزالة تآكل أعناق السن، والعيوب، وإعادة التطابق بشكل ناجح.
وفي رده على أحد الأسئلة، أشار د.فلو إلى ضرورة إجراء علاج السن إذا ما استدعت الحالة ذلك، حتى أثناء الحمل وخلال فترة الصيام، لافتا إلى أن تأثير الإبرة على الجنين اعتقاد خاطئ، فيما أن الأشعة السينية تؤثر بشكل سلبي على الجنين، في جميع فترات الحمل.
وأسهب د.فلو، في الحديث عن مميزات زراعة الأسنان، ومن أهمها انعدام الألم، وإمكانية زرع أكثر من زرعة في زيارة واحدة، وصلاحية هذا الإجراء لجميع الأعمار، حتى مع أمراض كالسكري والضغط، شرط أن يكون المرض تحت السيطرة، فضلا عن الدور التجميلي الذي تقدمه زراعة الأسنان، ومساهمتها في تحسن الحالة النفسية عند المريض، وزوال الحرج من إظهار ابتسامته أمام الآخرين.
كما تخلل الحوار الحديث عن التقويم وأصناف الزرعات، وعوامل الفشل والنجاح للزراعة، وعن الحشوات والتركيبات التجميلية وخطورة حشوة الرصاص.. إلى غير ذلك من المواضيع ذات الصلة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )