دانيا شومان
برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وحضور محافظ حولي الفريق عبدالله الفارس افتتح المنتدى الخليجي للتطوير الوظيفي مؤتمره السابع صباح امس تحت عنوان «صناعة الموظف عالي الأداء» في فندق المارينا «قاعة سلوى الصباح» بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في مجالات التطوير الوظيفي والإدارة.
وقال الفارس: انه لمن دواعي فخري ان أمثل سمو ولي العهد في افتتاح المؤتمر الخليجي السابع للتطوير الوظيفي الذي يقيمه المنتدى الخليجي للتطوير الوظيفي، واضاف الفارس: إن الاهتمام بشأن التطوير الوظيفي يقع على أعلى سلم أولويات اهتمام الحكومات الخليجية كون هذا الأمر يصب في صالح البلاد بشكل عام وتنمية القدرات البشرية في مثل هذه المجالات هي واحدة من أهم الأمور التنموية التي تحرص عليها الدول، وأشار الفارس الى ان مثل هذه المؤتمرات على درجة عالية من الأهمية كون من يقوم عليها مختصون في مجالاتهم من جميع الدول الخليجية، وأوضح ان أهميتها تكمن في ان الدراسات التي تقدم وأوراق البحث في المؤتمر تحمل في داخلها حلولا وطروحات تختص بالتطوير الوظيفي التي تحتاجه كثير من الجهات الحكومية والخاصة، وذكر الفارس ان التطوير الوظيفي يعنى بالأساس بالموظف وهو لبنة البناء الأساسية في اي هيكلية ادارية أو وظيفية في أي مؤسسة، بالإضافة الى ان الموظف او الإنسان هو القوة الأساسية في اي مجتمع وهو الثروة الحقيقية لأي بلد وهذا المؤتمر يركز عليها في جانب رئيسي ومهم.
كما كانت هناك كلمة لأمين عام منتدى التطوير الوظيفي الخليجي د.فهد الفضالة في بداية حفل الافتتاح الذي قال: ان اهتمام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بقضايا اعداد وتنمية الموارد البشرية المواطنة والتنمية البشرية بوجه عام قد لمسناها عن قرب وبشفافية جليلة تعكس شخصية سموه، وذلك ابان لقائنا واللجنة التنفيذية للمنتدى مع سموه في 22 يونيو الماضي، حيث اكد ألا رهان امام الكويت ودول مجلس التعاون لمستقبل مشرف واعد إلا بركب التنمية البشرية، فهي الثروة الحقيقية التي لا تنجلي ولا تنضب، وغيرها من ثروات إلى زوال، فبقدر ما تستثمر دولنا اليوم في تأهيل وتدريب العنصر البشري وحسن اعداده، بقدر ما سنحصد غدا لمستقبل مزدهر آمن، ينطلق بسواعد الأبناء القادرين على المواكبة والتعامل مع المستجدات العالمية المحيطة بمجتمعهم الاقتصادية منها والتكنولوجية.
وقال: يسعدنا نحن المشتغلين والمهتمين بقطاع ادارة وتنمية الموارد البشرية ان تكون هذه المنطلقات السامية لقيادتنا السياسية نبراسا لنا في اداء رسالتنا المهنية الملقاة على عاتقنا.