بشرى الزين
أوضح مدير مكتب التواصل الاقليمي في وزارة الخارجية الاميركية مايكل بلتيه ان المكتب يعمل على توطيد العلاقات بين الولايات المتحدة وشعوب المنطقة.
وأضاف بلتيه في مؤتمر صحافي اقيم ظهر امس في مقر جمعية الصحافيين حول «سبل التواصل مع الاعلاميين في المنطقة» ان الحكومة الاميركية تسعى الى تطوير الحوار مع الشعوب العربية، خصوصا ان الانتخابات الاميركية الاخيرة شهدت اهتماما عالميا كبيرا، وذلك بعد التغيير الذي حدث بعد حكم الجمهوريين لفترة امتدت 8 سنوات.
ولفت الى ان التغيير مهم رغم وجود قلق حول بعض الملفات العالقة، مبينا ان المصالح الاميركية الداخلية هي التي تحدد موقف الولايات المتحدة من بعض القضايا الخارجية.
واشار الى ان العلاقات الاميركية – العربية ستستمر في النمو والتطور، مضيفا ان السياسة الاميركية تواجه تحديات في افغانستان والعراق رغم وجود تقدم أمني وسياسي في العراق، مشيرا الى ان الادارة الاميركية حققت انجازات كثيرة في محاربة الارهاب ومساندة الدول الافريقية.
وذكر ان ترشيح الرئيس الاميركي باراك أوباما لطاقم الادارة الاميركية يرتبط بمنظومة فكرية تساهم في التغيير الذي نادى به أوباما اثناء حملته الانتخابية، موضحا ان الشعب الاميركي معتاد على التغيير، مشيرا الى انه رغم سيطرة الديموقراطيين على الادارة الحالية، الا ان المنظومة الاميركية بها نقاط ضعف تتمثل في القضاء وحكام الـ50 ولاية.
كما أوضح ان الاتفاقية الامنية تساهم في التقدم الامني وفي اقامة علاقات ايجابية مع دول الجوار العراقية، مشيدا بأي مبادرة عربية تهدف الى تفعيل الحوار الثنائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين ودعم مسار العملية السلمية بين الطرفين، مذكرا بالوضع الصعب للقوات الدولية في افغانستان، خصوصا ان باكستان تعاني من تحديات العمليات الارهابية.
واشار الى ان العلاقات الروسية – الاميركية تدشهد تعاونا الا انه لابد للولايات المتحدة ان تكون لها مواقف واضحة ازاء بعض السياسات الروسية، خصوصا تدخلها في جورجيا.