فرج ناصر
فرحة العيد لا تضاهيها فرحة وتكتمل بوجود الشخص وسط عائلته في ايام العيد، حيث يعتبر اعظم هدية يقدمها لهم، ولكن هناك العديد من الجنود المجهولين الذين يعملون ولا يحصلون على عطلة ايام العيد ومنهم الدكتور والاطفائي ورجال الشرطة والمسعفون.
«الأنباء» رصدت حال هؤلاء المسعفين في مكان عملهم ووجهة نظر كل منهم حول وجوده في العمل اول ايام عيد الاضحى، في البداية قال المسعف عمر الشمري: علينا ان نرضخ للواقع، حيث ان هذا عملنا وعلينا ان نؤدي عملنا سواء في اجازة العيد او في الايام الاخرى. واضاف يجب ان تكون هناك مكافأة أو عيدية كما يطلق عليها حتى تكون حافزا لنا.
وقال ان اكثر الحوادث في العيد هي اصابة الاطفال في حوادث البانشيات وكذلك حوادث السيارات.
اما نهار الشمري وهو مشرف النوبة فقال: بشأن جميع الوزارات تعطي أفرادها أو العاملين بها بدلات في يوم الجمعة الا نحن واليوم هو يوم عيد فمن المفترض ان تكون هناك مكافأة.
وقال ان الدوام سواء كان في العيد او غيره من الايام الأخرى فالعمل عمل.
ومن جهته قال عبدالله الرفاعي ان سعادتي لا توصف وهذه هي اكبر خدمة نقدمها للناس في ايام العيد، حيث اعتبر هذه الخدمة وساما وواجبنا تقديم الخدمات للآخرين واسعافهم.
وقال المسعف محمد الشمري إن عملنا لا يقتصر على الايام العادية بل حتى ايام العيد، حيث ان برنامج العمل هو برنامج مسبق من قبل العيد وعلينا ان نرضى بذلك وخدمة الوطن والمواطن ووجه عتابا للمسؤولين بأن تكون هناك امتيازات خاصة للذين يعملون في اوقات العيد وفي الاجازات الرسمية.
ومن جانبه، قال وليد الظفيري اننا نطالب المسؤولين ان يقدموا لنا مكافأة مجزية نظير عملنا في ايام العيد، حيث نقضيه بعيدا عن اسرنا رغم حاجتهم لنا.
أما عن دوامنا في العيد هذا واجب علينا ونحن جنود لخدمة الكويت.
ومن جهته، قال صابر الذيب اننا قد تعودنا على الدوام او العمل اثناء اجازات الاعياد، مؤكدا ان دوام العيد هو اشبه بدوام الايام العادية.
وتمنى أن يكون هناك تنسيق بين عمليات الداخلية 777 والاسعاف، مؤكدا اننا من المفترض ان يكون وجودنا خلال الحوادث قبل الجهات الأخرى ولكن في الوقت الراهن لا نبلغ إلا متأخرين.