Note: English translation is not 100% accurate
بصمات مضيئة للهلال الأحمر الكويتي في إندونيسيا (4 ـ 5)
الجمعة
2006/11/10
المصدر : الانباء
وبالفعل قام الهلال الأحمر الكويتي ببناء 5 مدارس من الخشب والصاج لحماية الأطفال من غزارة الأمطار وتم تجهيزها بالكامل وأحضرنا كراسي وطاولات جديدة بدلاً من القديمة المتهالكة وكذلك سبورات جديدة، وتم تزويد صف كامل بـ 20 جهاز كمبيوتر لأن تعليم هذه المرحلة كان يتطلب هذه الأجهزة والحمدلله مع بداية العام الدراسي كانت الـ 5 مدارس جاهزة لاستقبال الطلبة.
وأضاف قمبر: هذا ليس كل شيء بل قام الهلال الأحمر بتوزيع شنط مدرسية وكتب وأقلام على جميع الطلبة في أول يوم دراسي، وهكذا شاهدنا الفرحة في أعين الأطفال وسعادتهم بمدارسهم الجديدة، وبدأ العام الدراسي في موعده واستمرت الحياة طبيعية.
وقال قمبر: كل هذه الانجازات للهلال الأحمر كانت تشعرنا نحن كفريق بسعادة بالغة مع كل عمل ننجزه ونفرح به قلوب هؤلاء البسطاء مما يعطيني شخصيا دفعة لإنجاز المزيد وتحمل المخاطر التي لا يقوى عليها أحد. واستذكر قمبر قائلا:
أثناء وجودنا في جاكرتا كنا نقيم في مدينة جاوا وهي تقع بالقرب من أحد البراكين الخامدة وفي احدى الليالي أثناء نومنا فوجئنا بهزة أرضية تسببت في انفجار البركان، واستيقظنا على اثر صوت البركان وصراخ الأهالي، وهرولنا الى الخارج لنشاهد دخانا كثيفا يخرج من فوهة البركان وهرب الجميع الى الجبل وأخليت المنطقة المحيطة بالبركان تماماً وترك الجميع منازلهم وحالهم وكان البركان يقذف حممه يوماً بعد يوم، وقمنا على الفور بعمل مخيمات في منطقة آمنة لمن تركوا منازلهم حتى هدأ البركان وعاد الجميع الى منازلهم، وهنا أكد قمبر اننا كنا نعيش أياما مضطربة مليئة بالمخاطر ومع تكرار مثل هذه المواقف لم استطع النوم فعليا طوال عامين قضيتهما في اندونيسيا وحتى عندما أحاول النوم من شدة الاجهاد كنت اسمع دقات قلبي وأخاف ان يكون هذا الصوت زلزالا أو هزة أرضية.
وحتى بعد عودتي الى الكويت قضيت حوالي أسبوع لا استطيع ان أستعيد نومي الطبيعي.
وزاد قمبر: ولكن طوال فترة العامين لم يساورني أي شعور بالتراجع أو الاستسلام والعودة الى الوطن، فكان الهدف النبيل الذي جئت من أجله دائما أمام عيني كالقنديل الذي يضيء الطريق ويزودني بالشجاعة وقوة التحمل والصبر حتى أتممت ما جئت من أجله.
(1 ـ 5)
(2 ـ 5)
(3 ـ 5)
(5 ـ 5)
اقرأ أيضاً